مواجهات قوية في التصفيات الآسيوية
تشهد الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2007 عدة مواجهات قوية أبرزها أستراليا مع الكويت وإيران مع سوريا والأردن مع الإمارات.
وخيم انسحاب المنتخب اللبناني من التصفيات بظلال قاتمة على المباريات التي ستجري يوم الأربعاء في جميع أنحاء القارة، وقد أتى هذا الانسحاب في وقت سابق من آب/أغسطس نتيجة لاستمرار العدوان التي تشنه اسرائيل على لبنان .
وصدق المسؤولون في الإتحاد الآسيوي لكرة القدم على انسحاب لبنان، دون توقيع أية عقوبات عليه، بسبب عدم استطاعة الإتحاد جمع اللاعبين الذين تقطعت بهم السبل، وسافر بعضهم خارج الحدود، خوفا من تعرضهم للأذى.
وكان من المقرر أن يلعب المنتخب اللبناني خارج أرضه مع نظيره البحريني في إطار منافسات المجموعة الرابعة بالتصفيات، في واحدة من 12 مباراة.
حيث سيواجه أيضا المنتخب الأسترالي نظيره الكويتي في سيدني ضمن منافسات المجموعة نفسها، وتميل التوقعات إلى صالح منتخب استراليا الذي يعتمد على مجموعة من اللاعبين الشباب للتأهل للنهائيات التي ستقام العام القادم.
وإذا فازت أستراليا (الوافد الجديد إلى الإتحاد الآسيوي، بعدما كانت تلعب ضمن الإتحاد الأوقياني) سيرتفع رصيدها إلى ست نقاط، وسيقود الفريق لاعب الوسط المخضرم كيفن موسكات الذي لم يلعب للمنتخب منذ عام 2005.
وسيحاول منتخب الكويت الاستفادة من الظروف التي يمر بها منتخب استراليا الذي يلعب أول مباراة رسمية له بعد أن تركهم المدرب الهولندي جوس هيدينك، عقب انتهاء كأس العالم، إضافة إلى أن المنتخب الأسترالي الحالي يضم اثنين فقط من اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب الذي وصل إلى الدور الثاني في نهائيات كأس العالم الأخيرة في ألمانيا، وذلك بسبب انشغال اللاعبين المحترفين مع أنديتهم المختلفة في البطولات الأوروبية.
وقال ميهاي ستويتكيتا مدرب منتخب الكويت للصحفيين: "نحترم منتخب أستراليا بعد أداءه في كأس العالم، لكننا نريد أيضا أن نهزمهم، لسنا مجموعة من السائحين الذين يرغبون في تمضية أوقات سعيدة فقط".
ومن المتوقع أن يظفر منتخب اليابان بطل آسيا بثلاث نقاط من المباراة التي ستجري على أرضه أمام منتخب اليمن في إطار منافسات المجموعة الأولى.
واختار إيفيتشا أوسيم المدرب الجديد لمنتخب اليابان لذلك تشكيلة من اللاعبين صغار السن تختلف تماما عن التشكيلة التي قدمت عروضا سيئة في نهائيات كأس العالم تحت قيادة المدرب البرازيلي زيكو.
في حين ستواصل السعودية مطاردتها لليابان للاستحواذ على قمة المجموعة نفسها، عندما تسافر إلى الهند للعب المباراة الأخرى ضمن تصفيات المجموعة الأولى.
ومنيت حملة إيران في التصفيات بضربة قوية بعد استبعاد صانع الألعاب علي كريمي من تشكيلة الفريق للمباراة أمام سوريا ضمن المجموعة الثانية، بسبب إصابته، لكن مع ذلك يرشح الكثيرون المنتخب الإيراني للفوز على المنتخب السوري خاصة وان المباراة ستقام في طهران.
وسيغيب عن صفوف منتخب كوريا الجنوبية العديد من لاعبيه الكبار من أمثال بارك جي سونج لاعب مانشستر يونايتد ولي سونج بيو لاعب توتنهام عندما يسافر لمواجهة تايوان لكن مع ذلك مازال في جعبة المنتخب الكوري الكثير من المواهب التي يمكن أن تحدث فارق.
وتتساوى كوريا مع إيران وسوريا في المجموعة الثانية ولكل منهم ثلاث نقاط، ولذلك سيحاول مدرب كوريا الجنوبية بيم فيربيك الفوز على تايوان قبل مباراته المرتقبة على أرضه مع إيران في الثاني من سبتمبر أيلول القادم.
وسيحاول الأردن إبقاء الأمور في المجموعة الثالثة معلقة من خلال الفوز على أرضه على منتخب الإمارات الحاصل على ست نقاط من مباراتين بينما يبلغ رصيد الأردن وعمان ثلاث نقاط لكل منهما وستحاول عمان إثبات قدراتها عندما تسافر إلى باكستان التي دخل مرماها سبعة أهداف في أول مباراتين لها بالتصفيات.
وطاردت الإصابات منتخب الصين قبل مباراته في المجموعة الخامسة على أرضه أمام سنغافورة، حيث تم استبعاد المدافعين سون جيهاي ودووي وجي مينغي من تشكيلة الفريق.
بينما تلعب فلسطين مع العراق في مباراة حساسة ستقام في العاصمة الأردنية عمان في إطار منافسات المجموعة الخامسة وجميع الفرق الأربعة في المجموعة الخامسة تمتلك ثلاث نقاط من مباراتين. ويعاني المنتخب العراقي من عدة مشكلات أخرها استقالة مدربه أكرم سلمان بسبب تلقيه تهديدات بالقتل.
وفي المجموعة السادسة يتوقع الجميع أن تخرج قطر متصدرة المجموعة بثلاث نقاط عندما تسافر إلى بنغلادش لتكون بذلك قد فازت في جميع مبارياتها الثلاث بالمجموعة فيما تستضيف أوزبكستان منتخب هونج كونج على أرضها.
l,h[ihj r,dm td hgjwtdhj hgNsd,dm hgNsd,dm hgjwtdhj td
l,h[ihj r,dm td hgjwtdhj hgNsd,dm