//
//
//

انظر...الي...الان

خلف تلك النافذة

المطلةِ على شوقي لكِ

انتظر حضوركِ بصمت

احاور خيالكِ البعيـد

بصمـت

يقتلني حزني النابض عليـكِ

ليبــدأ

بسرعه ذالك النبض المتهور

في رصـد الحكاية فيعجز عـن

ترتيـب البدايـات والنهايات

وعن عدد الآه فـي العمـق

فيولـد حينها في عمقي لكِ

جنين مـن الشوقأ

فأجمع ملامحكِ الساحـره

فـي عيوني وأغمضها

وأحميها من غبـار الأيام

ومن جرحي القاسي

فأسقيها بمـا تبقى من

حنين الشوق لكِ

من صفاء نهري


//
//
//
هكــــذاا

كلما اقتربت منكِ خطوة

صدتني الرياح بعيـداً

أحاول جاهدتاً اقناع قلبي

أركض خلف

هالات النور

أخال أن أحداً ما هنـاك

يعرفني يحيل سواد الليل

لبياض فتتعثر خطوتـي

بآهةٍ منسية ويفر النور


//
//
//

حينها...اصبح

كالطفل

أتسلل حين تهدأ خطواتكِ

لــكِ....

على الورق ألجأ إلى كلماتٍ

كنـت أحسبهـا مخدعي

أغمض عينـي أضمها

إلى صدري

بحبٍ كبير

أستقي منها الأمـان

فتباً للحـب....

حيـن يجيء مقترناً

بوجـه المـوت

ليظلل صحاري اليـأس

فينبت الهجير من جذور

ارواحنا فيتساقط الحـلم

وهماً لا واقع له إلا العلقم

//
//
//

قدري أن أرسمكِ انتِ

وهجاً يسطع في ألـق ذاكرتي

فيتلون بلـون

قوس قزح

حين لم يبقَ لا شئ حولي

ولا أرض تحتي وفوقي

لا سماء

لا نجـوم

ولا قمـر

//
//
//

أحلام صغيره بيضااء

هاجرت منذ زمن إلى

أرض الضياع محطمة

قد أحرقتها في ذاتـي

ايام الاغترااب

لكن لايهم سأحبـك انـتِ

كيف ما شئتِ ووقت ما أشاء

بكـل مااختلـط داخلي

من طفولة

رغم علمي..

أنني ربمــا ذات يوم

سأعود إلـى طريقي من

دونك

//
//
//

لكن قبل هــذا وذاك

دعني أطمس بخيالـك

الفاتن وضـوح النهـار

كي أجعلك ِانـتِ تكملين

عدد النجـوم بشعاعـك

وضوئك ودعيني أثبـت

لكِ أن حبي لكِ

حيز من هذا الوجود

وسيطول بك مع ليل اكتمل

جماله بك وبطبيعته الثابتة

لتشاهدهِ

في قمة جماله في صبح

أشرقت فيه شمسه فمـا

حجبت عنكِ ذلك الحب

//
//
//

هل ستشرق شمسي يوماااااااا؟؟؟؟؟؟