أما عندما يملأ الفرح أيامنا، والبهجة ليالينا
لا يزال هناك مكان صغير لبعض الحزن
لبعض الخوف
لبعض الشجن
ـــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا نشعر برغبة أكبر في الكتابة في أوقات الحزن أكثر من أوقات الفرح ؟
نتقدم فتزهو ألوان حياتنا فرحاً..
نلغي الحزن فتسقط دمعة فرح من
اعيننا اشتياق للسعادة
فيتسلل الحزن الى ارواحنا بصمت
بلا مبرر سوى ان في اعماقنا نزيف من الاسى
رغم كل الفرح لكن نجهل ان نفرح وننسى الحزن
لاننا اخترنا دربه مبكراً في حياتنا
لماذا نقتل فرحنا دوماً بدموعنا كاننا لانستحق الفرح!!!
اجابتي لسؤالك يالغالية...
هوان لم نجد بعد الصديق الذي يحوي احزاننا سوى اقلامنا...
حفظك الرحمن هتوفه