الثالثة: أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يستعذ إلا مما يخاف من وقوعه، وذلك في قوله: (اللهم لا تجعل قبري وثنًا يعبد).
* الرابعة: قرنه بهذا اتخاذ قبور الأنبياء مساجد، وذلك في قوله: (اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).
* الخامسة: ذكر شدة الغضب من الله، تؤخذ من قوله: (اشتد غضب الله).
وفيه: إثبات الغضب من الله حقيقة، لكنه كغيره من صفات الأفعال التي نعرف معناها ولا نعرف كيفيتها.
وفيه أنه يتفاوت كما ثبت في الحديث الصحيح حديث الشفاعة: (إن ربي غضب اليوم غضبًا لم يغضب مثله قبله ولا بعده)
|