صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - قصة واخدة جائزة النجم الأدبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2012, 01:49 AM   #1


الصورة الرمزية كاتشا شاشا
كاتشا شاشا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15160
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 08-16-2013 (09:10 AM)
 المشاركات : 217 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي قصة واخدة جائزة النجم الأدبي



على دراجتين في ليل أيلول البارد
ثلاثة فتيان جهنميين بقمصان مفتوحه
من جهة الصدر
وسط حشد العائلات الممتد على طول الجهه اليمنى لشارع المتنزه
نسير بفرح صاخب ترن في فضاءات المكان
قهقهات قصي الفارع الطول
وهو يتنطط على جسد الدراجه الصدئ
بعجلتين يابستين نسحبه خلفنا بحبل
ربط بمؤخرة الدراجة التي قادها محمد
وانا متعلق ببطنه على مقعدها الخلفي.
تشنجت انوفنا بأقترابنا من النهر عند نهاية
الجسر الحديدي المزدحم بالداخلين والخارجين.
توقفنا قربه،
محمد كان مشغولا بربط الدراجتين عند الناصيه
على يمين الجسر وقصي غاب مثل شبح وسط الزحام
وقت مشدوها أمام هذا الغياب الملغز
اذكر دائما كيف كان يكور نفسه ليحشرها
داخل الصندوق الخشبي رغم طوله الفارع
سمعت صرخة مكتومه يصدرها محمد
التفتت الى صاحبي
كان ذو الشاربين الكثين والوجه الاسمر المعجون بالقبح
بيديه الضخمتين يقبض على محمد. يسحله أمامي.
أفزعتتني صورة الشرطي وهي ترسم مشهد العنف المؤطره
بحالة من الرعب.
لحقت به واقتربت منه.نظرت اليه بحنق.
لمعت قطرة العرق النازله من جبينه العكر وأستقرت عند سدة شاربه.
يداه متتشنجتان برزت عروق كفه وهو يمسك بياقة القميص.
عقرب تأهب للدغ لونه أخضر قاتم، ووشم قرب أبهام الكف
سألته بجرأة: لماذا تسحبه،ماذا فعل-الى أين؟؟
كانت أسئلتتي تصطدم بجدار وتدور دورتها لتسقط
عند قدميه
وهو يسير بأتجاه بناية لم أتبين من معالمها
سوى علم رفرف فوق سطحها
المسافه الى البناية تصغر والشرطي يقتاد محمد عنوة
حشرت جسدي بينهما أغالبه ساعتها شعرت برخاوة في يديه
أفلت واحدة والاخرى لازالت ممسكة بقوة
المسافه اقتربت اكثر حتى تلاشت عند الباب في لحظة انفلاتنا واندفاع الباب
بقوة جسدي بكلتي يديه
من خلف الباب وقف محمد ساكنا لا يلوي على شئ
كأنه فزاعة في حقل
هكذا تصورته وضحكت في سري
لم يجد مايحرسه لهذا أحتجزني مع الدراجتين المعقودتين بحبل
لاقى صعوبه وهو يسندهما الى الجدار
جلس على كرسيه وأخرج لفافة تبغ وأشعلها
ناداه سائق التاكسي وهو يمسح زجاج السياره:-
-أبو أسماعيل ماهي القصه؟
رد بقوة, لقد شتموني وهم يمرون من هنا بصوت عال
-مسكين . بعده صغير . سيقلق عليه أهله
-سيببقى الى الصباح
تذكرت غياب قصي أين هو الان؟
لعله مختبئ في مكان بعيد
يضحك علينا
طيلة الليله البارده تتسرب البروده الى جسدي
أقاوم ذلك القهر, والخوف
فززت مرعوبا من النوم وانا أصرخ باحثا عن قصي
ظل غائبا طيلة الليله ومحمد غادر المكان
في اليوم التالي افرج عنه بكفالة مع الدراجتين
بعدما أفاد الشرطي عن سبب حجزنا
أنه تعرض لأعتداء من ثلاثة فتيان بسكين
لم أر محمدا بعدها فقد قامت الحرب
ظل قصي غائبا طيلة فترتها
لم يحشر نفسه في صندوق
لم يكن يقوى على فعل ذلك
أمتد بطوله الفارع بلا قميص مفتوح الصدر
داخل صندوقه الملفوف بعلم


( منقوووووووووووووووول )




الموضوع الأصلي: قصة واخدة جائزة النجم الأدبي || الكاتب: كاتشا شاشا || المصدر:







rwm ,ho]m [hz.m hgk[l hgH]fd




rwm ,ho]m [hz.m hgk[l hgH]fd



 


رد مع اقتباس