صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - وصيتي ، لهياااام وبنت السلطان !
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2010, 06:47 AM   #1


الصورة الرمزية جسار
جسار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4168
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 08-31-2012 (10:26 AM)
 المشاركات : 3,178 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي وصيتي ، لهياااام وبنت السلطان !



أشعر دوماً ، أن هيااام وبنت السلطان يخافون عليا !!

لا ادري هل هو .. حب ، أو أخوة ، أو إعجاب !!

ولذلك .. اعذرني يا - مووت - إن تورمت أسألتي ، وتكاثرت خلاياها على نحو غير منتظم .. كأنما صارت إبلاً فلتت من عقالها ، وراحت ربما تتخبط ، تارة تعرف ماذا تريد , وتارة أخرى تتوه في صحراء قاحلة .

اعذرني - يامووت - إن طلبت وقفة معك وأنت تقتحم عالمي باختياراتك المحيرة .. فذات صباح تقتطف لنفسك أجود ورودنا وتتزين بها كيفما تشاء ، ونسلم أنك الحر القادر على أن تختار دون وجل أو خجل ! من وجع الأمهات وألامهن ، وهن يندبن العريس الذي اخترت أو هدمت عليهن مابنين من آمال .

وذات ضحى تأخذ - ست الحبايب - دون أن يرف لك جفن ، فربما هناك أطفال يتامى عندك في حضرتك الهيبة يحتاجون لأمهات حنونات ، وكل أم حنونة بالضرورة .. لكنك تختار منهن متى تشاء وكيفما تشاء ، وهذا شأنك .. اعذرني يامووت إن سألتك عنهن وأنا اعلم مثل غيري أنك لا تجيب على أسئلة من هذا القبيل ، لالي و لا لأمثالي الذين عرفوا منذ نعومة أظفارهم ، طعمك غير المستساغ مهما تزينت بالحق والمساوات حيث الملوك والفقراء أمام قرارك نفس تعود إلى باريها آمنة مطمئنة .

وإن سألتك عن مشوارك السرمدي ، أما أن لك أن تبدل من حالك ، تغيب ولو ليوم لنرى ماذا يحل بنا وكيف سنصرخ نناديك كما ناداك الشاعر :

كم ليلة ناديتك باسمك ... أيها الموت الرهيب

ونحتاج أيضاً : اليوم جثت من دعاك ، ومن أراك أن تزوره ، أنا ما دعوتك ، أيها القاسي لتحرمني هواها !!

ولربما تماديت في أسئلتي وطلبت منك أن توضح لي كيف لا تفرق بين من تشاء ، فلا يتصل باختياراتك عمر أو صحة أو استقامة أو اعوجاج أو إيمان أو كفر .. تأخذ الجميع إلى حيث تشاء !

وأرجو ألا تجيبني : أنكم أنتم أي نحن أيضاً من يجعل بقدومك غير المرحب به ، فتفعل ما تفعل مكرها لا بطلا ..

وحروبكم شاهد كبير وجرائمكم شاهد أكبر ..

وأن السر في الاختيار ذاته عصي على عقولنا حتى إذا اكتمل الأمر رحنا نفسر دون جدوى ما تقوم به ، من انتقاء الورود ككرام امتهن قطف مايخشى عليه من الذبول قبل أوانه .

وأن لايكون في حروفك مايدعو لمزيد من الاستفسار وبذلك أعود كما عادت البشرية كلها منذ الأزل إلى سؤال عنك وإلى الجواب الذي لقنته - جدتي - لي وهي تعبر مشوارها إلى الأبدية :

" من التراب وإلى التراب نعود ولكل أجل كتاب "

وقبل أن أنتهي من طرح بعض أسئلتي ، هل تأذن لي بسؤال أخير .. هل لواحد مثلي لديه مشروع يود لو ينهيه قبل حضورك الذي لا بد منه أن يعقد معك اتفاقاَ ؟!

لقد سمعت أن - أديبة - مرموقة عقدت معك اتفاقاً مماثلاً أن لاتنهي حياتها قبل أن تكمل مابدأت به .. وأعرف سلفاً أنه اتفاق من طرف واحد وهو كالحب من طرف واحد .. هل تأذن لي أن أعيش هذا الحب حتى تشاء أنت ؟! فلا أخاف قدومك لأنني عندما سأقول لك لتكن مشيئتك لا مشيئتي .

وبعد هذا هل كنت تعرف أن رحيل صديقي - احمدالقباطي - سيفجعني إن اقتطفته دون سابق انذار فجعلت الداء اللعين جرس إنذارك المخيف .

إن كنت كذلك صدقني لم يختلف الأمر علينا ولن يختلف لأن النتيجة واحدة .. فله لصديقي الذي يستعد للرحيل ماتبقى من دموعي ، وسأضل أبكيه حتى لا أقوى على البكاء ، وهذا شأن كثيرين مثلي باتوا يعتبون عليك مثلما أعتب لأنك لم تدعه يأكل من ثمرات داليته التي غرسها إلى الغرب من منزله العامر ، وماسمحت له أن يقود حفيداً من أحفاده .. هل استكثرت علينا أن نراه يتم مشروعه ، وجعلت الحسرة عامرة في القلوب وفي الصدور .

وأبوح بسر تعرفه أنت - ياملك الموت - إنني استجبت لندائك أكثر من مرة ، ولم تكمل النداء ، فمددت خيوط الثقة بيننا إلى مداها ...

يا موووت من نبكي نحن الراحلين !!؟ الذين سبقونا أم نبكي رحــــيلنا ؟؟!! .

جســـا أإأإ ر




الموضوع الأصلي: وصيتي ، لهياااام وبنت السلطان ! || الكاتب: جسار || المصدر:







,wdjd K gidhhhhl ,fkj




,wdjd K gidhhhhl ,fkj hgsg'hk !



 


رد مع اقتباس