صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - قصيدة ابن القيم في الرد على النصارى
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2007, 06:02 AM   #1


الصورة الرمزية سليم الجزائري
سليم الجزائري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3887
 تاريخ التسجيل :  Dec 2007
 أخر زيارة : 05-15-2011 (06:05 PM)
 المشاركات : 65 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي قصيدة ابن القيم في الرد على النصارى



الحمد لله رب العالمين

هذه قصيدة هائية صغيرة ألفها الامام ابن القيم في الرد على النصارى نقلا عن كتاب:
إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان الباب الثالث عشر ص 291 - 292


أَعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُـؤَالٌ نُرِيـدُ جَوَابَـهُ مَّمِـنْ وَعَـاهُ


إذا ماتَ الإِلهُ بِصُنْع قـومٍ أمَاتُـوهُ فَمـا هـذَا الإِلـهُ؟


وَهَلْ أرضاه ما نَالُوهُ مِنْهُ؟ فبُشْرَاهمْ إذا نالُـوا رِضَـاهُ


وَإِنْ سَخِطَ الّذِى فَعَلُوهُ فيـه فَقُوَّتُهُـمْ إِذًا أوْهَـتْ قُـوَاهُ


وَهَلْ بَقِى الوُجُودُ بِلاَ إِلهٍ سَمِيعٍ يَسْتَجِيـبُ لَمِـنْ دَعَـاهُ؟


وَهَلْ خَلَتِ الطِّبَاقُ السَّبْعُ لَمّا ثَوَى تَحتَ التُّرَابِ، وَقَدْ عَلاَهُ


وَهَلْ خَلَتِ الْعَوَالُمِ مِن إِلهٍ يُدَبِّرهَا، وَقَـدْ سُمِـرَتْ يَـدَاهُ؟


وَكَيْفَ تَخَلْتِ الأَمْلاَكُ عَنْهُ بِنَصْرِهِمُ، وَقَدْ سَمِعُوا بُكـاهُ؟


وكيف أطاقت الخشبات حمل ال إله الحق مشدودا قفـاه؟


وَكيْفَ دَنَا الحَدِيدُ إِلَيْـهِ حَتَّـى يُخَالِطَـهُ، وَيَلْحَقَـهُ أذَاهُ؟


وَكيْفَ تَمكْنَتْ أَيْدِى عِدَاهُ وَطَالتْ حَيْثُ قَدْ صَفَعُوا قَفَـاهُ؟


وَهَلْ عَادَ المَسِيحُ إِلَى حَيَاةٍ أَمَ المُحْيى لَـهُ رَب سِـوَاهُ؟


وَيَا عَجَباً لِقَبْرٍ ضَمَّ رَبا وَأَعْجَبُ مِنْهُ بَطْـنٌ قَـدْ حَـوَاهُ


أَقَامَ هُنَاكَ تِسْعاً مِنْ شُهُورٍ لَدَى الظُّلُمَاتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاهُ


وَشَقَّ الْفَرْجَ مَوْلُودًا صَغِيراً ضَعِيفاً، فَاتِحاً لِلثَّـدْى فَـاهُ




وَيَأْكُلُ، ثمَّ يَشْرَبُ، ثمَّ يَأْتِى بِلاَزِمِ ذَاكَ، هَلْ هـذَا إِلـهُ؟


تَعَالَى اللهُ عَنْ إِفْكِ النَّصَارَى سَيُسأَلُ كُلَّهُمْ عَمَّـا افْتـرَاهُ


أَعُبَّادَ الصَّلِيبِ، لأَى مَعْنِّى يُعَظمُ أوْ يُقَبَّـحُ مَـنْ رَمَـاهُ؟


وَهَلْ تَقْضِى العقولُ بِغَيْرِ كَسْرٍ وَإحْرَاقٍ لَهُ، وَلَمِنْ بَغَـاهُ؟


إِذَا رَكِبَ الإِلهُ عَلَيْهِ كُرْهاً وَقَـدْ شُـدَّتْ لِتَسْمِيـرٍ يَـدَاهُ


فَـذَاكَ المَركَبُ المَلْعُون حَـقاً فَـدُسْهُ لاَ تـبسـه إذْ تَرَاهُ


يُهَانُ عَلَيْهِ رَبُّ الْخَلقِ طُرا وتَعْبُدُهُ؟ فَإِنّـكَ مِـنْ عِـدَاهُ


فإِنْ عَظِّمْتَهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ قَدْ حَوَى رَبَّ العِبَادِ، وَقَدْ عَـلاَهُ


وَقَدْ فُقِدَ الصَّلِيبُ، فإِنْ رَأَيْنَا لَـهُ شَكْـلاً تَذَكَّرْنَـا سَنَـاهُ


فَهَلاّ للقبورِ سَجَدْتَ طُرا لَضِّم القبرِ رَبّكَ فـى حَشَـاهُ؟


فَيَا عَبْدَ المِسيـحِ أَفِـقْ، فَهَـذَا بِدَايَتُـهُ، وَهـذَا مُنْتَهـاهُ


للأمانة منقوووووووول

إمل ان تنال إعجابكم ورضاكم




الموضوع الأصلي: قصيدة ابن القيم في الرد على النصارى || الكاتب: سليم الجزائري || المصدر:





rwd]m hfk hgrdl td hgv] ugn hgkwhvn hgkwhvn hgr]l hf, ugd td




rwd]m hfk hgrdl td hgv] ugn hgkwhvn hgr]l hf, ugd



 


رد مع اقتباس