{ يبدو لي أنها إمرأهـ أسرفت في توشح الحزن
حتى نسيت طقوس الفرح وأبجديات السعادهـ
إمرأه بعيدهـ جدا عن منعطفات الإبتسامهـ
تغفو هناك على سواحل الوجــع
تخللت حياتها منحدرات قاسيهـ
حولتها إلى أحرف متناقضهـ
تضحك حينا وتبكي آخر
تنتظر دائما حلول فصل السعادهـ
راكضه خلف رسم الإبتسامهـ
عاجزه عن وهبها قلبها..!؟
حينما أحبها أخبرها يوما
أنها أسطورة تولت عرش مملكتهـ
أنها قنديلا يضيء له عتمة ليلهـ
أنها داء لكل ماأعياهـ
أنها فراشة تحوم في فيناءه
أنها روح عانقت روحهـ
أنها وأنها وأنها.....{.....
..................ويطول الحديث عنها...}
فلم تعد تستطيع أن تحصر كلماتهـ
حقا كان ملاذها....
لم يكن يومها هذا على مايرام
لكنها حاولت أن تصنع منه بسمهـ
فقررت أن توقد شموعها
وتتحلى بابتسامتها
وتحتفل بيومها هذا
فتبرجت وبقيت تنتظر قدومهـ
لكن كالعادهـ سرقتهـ الدقائق
ولم تستطع رؤيتهـ
كانت تنتظر مجيئهـ
فابتسمت بألم ولم تغضب منهـ
لأنهـ ذات مساء قد أخبرها
أنها عشقهـ لكنهم وطنهـ
أنها وجعهـ لكنهم بسمتهـ
أنه يحبها رغم التحديات
فبقيت تنتظر حتى ساعة متأخره
راجية أن تهمس لهـ فقط
"كل عام وأنت بخير"
وانتهى اليوم
.....وانطفأت الشموع
وذبلت الأزهار
....وتمزقت الأشعار
وأصبحو في عام جديد
وأمنيات جديده
وحب وحيد
لتصحو من ذاك الكابوس
وترى قد كتب على مرآتها
إلى أين تذهبين
فالحزن وطنك ياأنتي
تمتمة وهميهــ
.......}