السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.................................................. ................................................
اختلفت أساليب الحياة والعيش بين البشر ..
تنوعت طبقات الناس بين الغنى والفقر ..
وأصبحت مثل الهم معها كثر السهر ..
وبان بين الخلق الشرير و الأشر ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** (( الضحك )) .... (( البكاء )) **
قديماً كانوا يقولون : الضحك بدون سبب قلت أدب
وفي العصر الحاضر يؤكدون على : أضحك تضحك لك الدنيا
فأصبح هذا الإنسان المسكين في نزاع داخلي لا يعرف متى ( يضحك ) ومتى ( لا يضحك )
يخشى من رسم الابتسامة على محياه .. خوفاً من وصفه بان الله ابتلاه ..
البكاء شعور قوي تجاه موقف لا ترضاه .. أو حدوث مكروه كنت تخشاه ..
اختلفت نظرات الناس حول البكاء .. هل هو حقيقة أم هواء ..
فبدلاً من مواساة الشخص والوقوف بجانبه في شدته وبكاءه ..
أصبحوا يصفونه بمن يهول الأمور ويحاول لفت الانتباه إليه ..
فنحن الآن لا نعرف متى نضحك ؟ ولا نعرف في أي المواقف يجب أن نبكي !!
فلسفتي الخاصة في هذا :
( أضحك بحدود وحسب الموقف ، وبكي متى أحسست بحسرة واحتجت لغسيل عـيـنـيـك )
** (( الثقة )) .... (( الشك )) **
عجيب هذا الزمن ، أصبح البشر لا يعرف الثقة إلا بذكرها .. وأصبح الشك مبدأهـا ومنهجها ..
أسلوبان متناقضان .. لا يمكن أن يجتمعان ..
فمن يشك لا يمكن أن يثق بمن حوله نهائياً
ومن يثق لا يمكن أن يشك بمن حوله نهائياً
ولكن المشكلة الكبرى أن وصف الناس لها :
يا أخي أنت على نياتك ليس دائم تثق بالناس
يا أخي أنت دائم شكاك وما عندك ثقة بالناس
ما فيه حل وسط ( يا جماعة ) .. ؟؟
ولكن يجب أن ألفت انتباه الجميع بأن الوسطية تكون في ( الثقة ) ولا تكون في ( الشك )
يعني على الإنسان أن يميز بين الأشخاص وبالتالي يحدد فيمن يثق ..
ولكن ليس حقاً عليه أن يشك في الناس ويأكل أعراضها ويذم هذا ويأكل لحم هذا ..
فـ ( الشك ) لا وسطية فيه بل يترك ويلغى من منهج حياتنا و تعاملاتنا ( نهائياً ) ..
لهذا تجد أغلب الناس يقول : والله ما عاد أعرف أثق في من وأشك في من ؟؟
فلسفتي الخاصة هنا :
( دواء وعلاج الشك هو الدوام على الثقة المتزنة )
** (( التواضع )) .... (( الغرور )) **
أصبحنا نسمع كثيراً فلان ( مغرور ) وقل ما نسمع فلان ( متواضع )
أصبح الجانب السلبي طاغي ومتمكن في حياتنا .. والجانب السلبي ملغي وكأننا نخاف منه ..
عصور ماضية كان التواضع سائد .. وعصور حاضرة أصبح الغرور سائد ..
بمعنى أن مصطلح ( الغرور ) أكثر انتشاراً وتداولاً من مصطلح التواضع ..
ماذا تفعل ؟ إن خاطبت صغيراً ونزلت لعقله تواضعاً منك ( وهذا منهج تربوي راقي )
قالوا يا أخي كبر عقلك وخاطب من هم في سنك !!
وإن سايرت المنهج الحياتي الموجود قالوا فلان ( مغرور )
وأوسعوك سباً وشتماً وذكروك بالآيات والأحاديث الواردة
في التواضع والأجر والثواب لمن خاطب هذه الفئة ..
هل أكون ( مغروراً ) ؟
هل أكون ( متواضعاً ) ؟
وكيف ؟ ومتى ؟ وأين ؟
لي فلسفة خاصة حول هذا :
( الغرور نتاج تعدد الطبقات الاجتماعية ،، والتواضع أصبح كالعيب )
** (( الصدق )) .... (( الكذب )) **
نحن في عالم مقاييسه للأخلاق هي التصرف الشخصي .. لا الصدق مع الناس ..
الصادق : صادق مع نفسه ومع الناس
الكذاب : كاذب على نفسه وعلى الناس
أصبح لدينا خوفاً من قول ( الحقيقة )
أصبح الناس يعتقدون أن من يخرجهم من ورطاتهم هو ( الكذب )
أصبحنا وللأسف حتى في مشاعرنا غير ( صادقين )
لأن الاعتقاد السائد لا تقول الحقيقة ،، أخف مشاعرك ،، راوغ وهذا دهاء وذكاء منك ،، !!
والمصيبة الكبرى أن من يكون صادق وواضح ينعتونه بأقسى العبارات والألفاظ .. !!
ومن يكذب ويتحايل يصل إلى أعلى المراتب وترتفع أرصدته البنكية ..
أصبحنا في زمن لا تستطيع التمييز بين الصادق والكاذب !!
الصدق كان شعار أبائنا وأجدادنا .. والكذب أصبح منهج أغلبنا ..
كيف أعرف الصادق من الكاذب ؟
كيف أكون صادقاً ؟
كيف ألغي الكذب من حياتي ؟
هل قول الحقيقة منجاة ؟
هل نهاية الكذب كارثة ؟
فلسـفـتـي في هذا الجانب :
( سوف تتخلص من مرض الكذب عندما تكون صادقاً ولا تخشى الصدق وقول الحقيقة فهو السعادة في
الدنيا والآخرة )
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
ملاحظة :
موضوعي هذا لا يعني عدم وجود أشخاص معتدلين ومنهجم قويم ..
موضوع طويل بس كلمات تستاهل قرأتها
اخوكم/ فهـــ>د
( oJJJJJgJJJt oJJJJJJght ) >>>> dJJJoJJJJgJJJt hggJJJJJJi !!
( oJJJJJgJJJt oJJJJJJght ) >>>> dJJJoJJJJgJJJt hggJJJJJJi !!