صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - قصة رجل اضاء الله له نور دربه
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2007, 02:52 AM   #1


الصورة الرمزية غـريـم الـلـيـل
غـريـم الـلـيـل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2260
 تاريخ التسجيل :  Apr 2007
 أخر زيارة : 05-12-2008 (01:59 PM)
 المشاركات : 837 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي قصة رجل اضاء الله له نور دربه




بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي قرأت قصة معبرة من كتاب كتاب للشباب فقط للشيخ عادل العبد العالي . وهي قصة لشاب أعلن توبته لخالقه فأحببت أن اسردها لكم
قال أبو عبد الله: \" لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيّرت مجرى حياتي كلها، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها .. إلا من خلال إحساسي بالمسئولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه ..
وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف .. اسمه الحب!
كنا ثلاثة من الأصدقاء .. يجمع بيننا الطيش والعبث! كلا .. بل أربعة .. فقد كان
الشيطان رابعنا.القصة الأولى : وكان الشيطان رابعنا!
فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع
البعيدة .. وهناك يُفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن
ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس!
هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع، في المخيمات .. والسيارات على الشاطئ !
إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه!
ذهبنا كالمعتاد للمزرعة .. كان كل شيء جاهزاً .. الفريسة لكل واحد منا، الشراب
الملعون .. شيء واحد نسيناه هو الطعام .. وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام
العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعة دون أن
يعود .. وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه .. وفي الطريق .. وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها .. أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة .. وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه كان ما يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض .. وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي .. النار .. النار.
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك: لا فائدة .. لن أصل ..
فخَنَقتْني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي .. وفوجئت به يصرخ: ماذا أقول له .. ماذا أقول له؟ نظرت إليه بدهشة وسألته: من هو؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق: اللّه .
أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية .. ولفظ آخر أنفاسه .. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه .. ماذا أقول له .. ماذا أقول له؟
ووجدت نفسي أتساءل : وأنا .. ماذا سأقول له؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة ..
وفي نفس اللحظة سمعت المؤذن لصلاة الفجر ينادي: الله أكبر الله أكبر .. حي على الصلاة .. أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة .. ومن يومها لم يفتني فرض!
وأحمد الله الذي لا يُحمد سواه .. لقد أصبحت إنساناً آخر وسبحان مُغير الأحوال
.. وبإذن الله تعالى استعد للذهاب لأداء العمرة .. وإن شاء الله الحج فمن يدري
. الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .. \".
تلك حكاية توبة أبي عبدالله – ثبّتنا الله وإياه – ولن نقول لكل شاب إلا الحذر
، الحذر من صحبة من يُعينوك على تعدّي حدود الله وفي حكاية أبي عبد الله عبرة
وعظة فهل من معتبر؟ .




الموضوع الأصلي: قصة رجل اضاء الله له نور دربه || الكاتب: غـريـم الـلـيـل || المصدر:







rwm v[g hqhx hggi gi k,v ]vfi hggi hqhx ]vfi v[g k,v




rwm v[g hqhx hggi gi k,v ]vfi



 


رد مع اقتباس