قالت لي :

أنك لم ترَ أساوري المبسملة ..

ولم ترَ ، الصلبان المعلقة على حروفي

رأيت فقط ( بلوزتي ! ) الزرقاء ..

حيث انفرط البحر عن أزرارها

وتناثر السمك ، على نوافذ الحكاية !

قالت لي :

أنك لم تسمع غناء الحقول السهرانة في الحديقة !

... وما استطعت أن تحفظ جهات قلبي ،

دائماً .. تخطىء في ارتداء الإشارات !

كأنني الدليل إلى مجرات الاكتشاف ،

وكأنك .. الذي لا يراني على حدود صوته !

قالت لي :

مثقلة ( أنا ) يا .....

لاحظ كم هي غائمة حروفي التي في أصابعي

وكم هي جارحة !

قالت لي :

تلك الكنوز من ( عقيق ) الالتفات

تقف النوافذ موزعة على الأفق .. والأبواب من التنهد !!

كم تصدُّ الأبواب من التنهد ؟

قالت لي :

أنسيت أني بيتٌ عتيق ؟!

وأنك العتبة .. إلى كل الجهات ؟!

قالت لي :

يلفت نظري .. ذاك الرعد الطالع من سماء البياض ،

ذاك البرق الذي يرتديك ..

كأنك لم ترَ الأجراس تدقّ لاعترافي .

أي .. نعم ..

يلفت نظري أنك لم تر الشوارع الممشوقة على قدمي

ولم ترَ البشر القاطنين - في الشات ! -

سقف ذاكرتي .. كلهم مفزعون

كلهم يشدون صراخهم كحبل من مسد !

وأنا أشدّ الخطا ، إلى بدايات الضوء .. ولا أصل .

قالت لي :

يعني .. يمكنك أن تخلد قليلاً إلى التفاح

ويمكن للتفاح أن يتكىء على الضوء

يعبىء الليل شعري بالأسئلة

ويملأ جرار الفجر في ( الشات ) زقزقة الانتظار !

قالت لي :

لاحظ .. أنك تعبر مسرعاً ..

لا يطيق قلبي الوقوف في الممرات الضيقة ..

روحي شاسعة .. والفضاء جدّ خانق

لاحظ .. أنا أرتدي مدى لا يشيخ ،

فكن مداي ..

لأكون أنا إشارات التعجب ، والنقط التي لا نهاية لها ! .

خـــاطــــركــم أيــهــــا الأعــــزاء

جســـا أإأإ ر

الموضوع الأصلي: خواطر { 43 } قالت لي ! || الكاتب: جسار || المصدر:

المصدر: منتدى دمعـــة ولـــه - من قسم: الخواطر وروائع الكلمات Sakes and Poem

منتدى دمعـــة ولـــه - الخواطر وروائع الكلمات Sakes and Poem