صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - نافلة لا يعرف قدرها الا من ذاق حلاوتها
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-2010, 07:11 AM   #1


الصورة الرمزية الدوسري 2009
الدوسري 2009 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7166
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 05-29-2010 (07:12 AM)
 المشاركات : 73 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي نافلة لا يعرف قدرها الا من ذاق حلاوتها



نافلة لا يعرف قدرها الا من ذاق حلاوتها





نافلة من نوافل العبادات الجليلة.. بها تكفر السيئات مهما عظمت.. وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت.. وبها يُستجاب الدعاء.




. ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دار الجزاء..


نافلة لا يلازمها إلا الصالحون، فهي دأبهم وشعارهم وهي ملاذهم وشغلهم..


تلك النافلة هي: قيام الليل.


وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثُّ أصحابه على القيام ويبين لهم فضله وثوابه في الدنيا والآخرة


؛ تحريضاً لهم على نيل بركاته.. والظفر بحسناته..


قال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بقيام الليل، فإنَّه تكفير للخطايا والذنوب، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة للداء عن الجسد


".(رواه الترمذي والحاكم).


* فما هي فضائل القيام ، وما أسباب التوفيق إليه؟


* ثمرات قيام الليل :


من ثمراته: دعوة تُستجاب.. وذنب يُغفر.. ومسألة تُقضى.. وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن.. وتحصيل للسكينة..


ونيل الطمأنينة.. واكتساب الحسنات.. ورفعة الدرجات.. والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد.


فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله؟! ومن منَّا لا تضطره الحاجة؟! ومن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل لله؟!


* وهذه توجيهات نبوية تحض على نيل هذا الخير:



فعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخ


ر، فإن استطعت أن تكون ممَّن يذكر الله في تلك الليلة فكن" (رواه الترمذي وصححه).



وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر


، ودبر الصلوات المكتوبات" (رواه الترمذي وحسَّنه).



وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا


، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" (رواه البخاري ومسلم).



وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد:


هل من داع فيُستجاب له، هل من سائل فيُعطى، هل من مكروب فيفرج عنه، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له،


إلا زانية تسعى بفرجها، أو عشاراً" (رواه الترمذي وحسَّنه).


فيا ذات الحاجةها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته.


. وعطفه ومودته.. وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب فيفرج عنه.. فأين نحن من هذا العرض السخي!



قم أيها المكروب.. في ثلث الليل الأخير.. وقول: لبيك وسعديك.. أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي.. وأنا المهموم وكشفك سنائي


.. وأنا الفقير وعطاؤك غنائي.. وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي..


قم.. وأحسن الوضوء.. ثم أقيم ركعات خاشعة.. أظهر فيها لله ذلَّكِ واستكانتكِ له.. وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك..


فلا تدع في سويدائه شوب إصرار.. ولا تبيت فيه سوء نية.. ثم تضرَّع وابتهل إلى ربكِ


شاكي إليه كربك.. راجي منه الفرج.. وتيقَّن أنكِ موعود بالاستجابة.. فلا تعجل ولا تَدَع الإنابة..


فإنَّ الله قد وعدك إن دعوته أجابك، فقال سبحانه: )أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ.


.( ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير، فتمَّ ذلك وعدان، والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد.



أتهـــــزأ بالدعــاء وتزدريه


ولا تدري ما صنع الدعاء


سهام الليل لا تخطيء ولكن


لها أمـــد وللأمـــد انقضاء




الموضوع الأصلي: نافلة لا يعرف قدرها الا من ذاق حلاوتها || الكاتب: الدوسري 2009 || المصدر:





khtgm gh duvt r]vih hgh lk `hr pgh,jih




khtgm gh duvt r]vih hgh lk `hr pgh,jih



 


رد مع اقتباس