غاليتي : أمشي إليكِ وأسعى !
_________________________
أمشي إليكِ.. وعكازي قلب يرف سريعاً ... على هدى نسيم يسري رقيقاً ... ورفيقي طريق بعيد كثيراً !
أمشي إليكِ حاملاً ، العين التي ترى ، واليد التي تلمس ، والقلب الذي يحب .. بل العمر الذي يفنى في كل خطوة إليكِ شيئاً فشيئاً .
أمشي إليكِ وطيفكِ الحلو دليلي إلى مكانكِ .. فأمشي حتى يضنيني التعب .. حاملاً إليكِ حبكِ في قلبي !
أمشي إليكِ وخافقي بين جوانحي يعزف لحن العذاب ، بصورة عدبة ! .. لكي تسمعيه ، وليأثر فيك لحن العذاب ، برقة الحب.
أمشي اليكِ لكي أكحل عيني برؤياكِ .. لكي اكف عن الدنيا ، وأعيش برهة في سحر عينيكِ .. لكي أقول لك حروفاً خضراء .. تنمو أزاهيرها في عواطفك .. ولكي تقولي لي كلاماً يشف عن نفسكِ .. فيعود الربيع إلينا فقط ! وتستيقظ السعادة في قلبينا فقط ! وينمو الحب براعم أمل مشرق .. ونحن على عهد اللقاء الدائم فقط !!
أمشي إليكِ لأرى الشمس في جبينكِ ، والليل في شعركِ ، والبحر في عينيكِ ، والقمر في وجهكِ ، والشروق في ابتسامتكِ .. لأرى وجه الدنيا الجميل فيكِ
(( أنتِ ))
أمشي إليكِ بقلب يحب الحياة .. فلم يهدأ قط ولم يزل ! .. فلا أزال أحن الى الناي في صوتكِ ، وإلى الملاك في وجهكِ ، وإلى الأمل في عينيكِ ، وإلى الحب في قلبكِ ، وإلى السعادة في قربكِ .
غاليتي : أمشي إليكِ وأسعى ! .. وأتعب في سبيلكِ واشقى .. تائهاً بجندول الأماني ، وسط العواصف العاتية ! .. ولو كلفني الوصول اليك عمري .. فلا بد من الوصول .
لأقول لكِ بأني أحبكِ .... !
ودمتِ بخير .. يــــــا (.......) .