صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - فتاة تكتب رسالة إلى الله‏
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2009, 04:53 PM   #1


الصورة الرمزية عـــ؛ٌ~ ــآ‘زف
عـــ؛ٌ~ ــآ‘زف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5627
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 08-22-2009 (03:43 AM)
 المشاركات : 291 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
فتاة تكتب رسالة إلى الله‏



القصه غريبه ومحزنه في نفس الوقت



> استقيظت مبكرا كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي ,صغيرتي ريم كذلك اعتادت
> على الاستيقاظ مبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي
> واوراقي. ماما ماذا تكتبين ؟ اكتب رسالة
> الى الله ،هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ لا حبيبتي ,
> هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد.
>
> خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها
> اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار.. مر
> على الموضوع عدة اسابيع، ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة ترتبك ريم لدخولي... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ ريم
> ماذا تكتبين ؟ زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما ,
> انها اوراقي الخاصة..
> ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!!
> اكتب رسائل الى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها
> فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟
> طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ.. لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد(زوجي)
> كي اقرأ له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي فلاحظ راشد شرودي ظن بأنه سبب
> حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا ..
>
> فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب
> وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي... ذهبت ريم الى المدرسة,
> وعندما عادت كان الطبيب في البيت
> فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه
> بمداعباتها وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة
> صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير
> الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي
> وتردد: لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ ادعي له
> بالشفاء يا ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة ,
> ،ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شئ..
>
> فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة أنصتت ريم الى امها
> ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي. في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم
> عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال:
> ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..
>
> اوصلت ريم الى المدرسة ,وعندما عدت الى
> البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم
> الى الله، بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ.. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد
> كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما احبت ريم
> هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها الى الله!
>
> يا رب ... يا رب ... يموت ( كـلـب ) جارنا
> سعيد , لأنه يخيفني!! يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!! يا رب ... ينجح ابن
> خالتي , لاني احبه !!! يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي!!! والكثير من
> الرسائل الاخرى وكلها بريئة... من اطرف الرسائل
> التي قرأتها هي التي تقول فيها
> : يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي .. يا الهي كل الرسائل مستجابة ,
> لقد مات --- جارنا منذ اكثر من اسبوع , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار, ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ...
>
> يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى
> والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا
> ليتها تدعو له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين
> الهاتف المزعج ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة ... * المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع وهي في طريقها الى منزل معلمته
> ا الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ...
>
> كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها
> انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .. لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع
> استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة...
> كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني
> اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها اتذكر رنين ضحكاتها التي
> كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها, وكأنه اليوم ... في صباح يوم الجمعة اتت
> الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت
> صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟
> هذا جنون ... * انت تتخيلين لم تطأ قدم هذه
>
> الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب
> وارى ماذا هناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي
> فتحت الباب فلم اتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي ...
> ورميت نفسي على سريرها ,
>
> انه يهتز .. آه تذكرت قالت لي مرارا انه
> يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت
> ان اجلب النجار كي يصلحه لها ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم
>
> انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي ,
> والتي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها,
> وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم
> البرواز وضعت خلفه يا الهي انها احدى الرسائل يا ترى
> , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات
> ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة
> إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله ....... كان مكتوب
>
> يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا




الموضوع الأصلي: فتاة تكتب رسالة إلى الله‏ || الكاتب: عـــ؛ٌ~ ــآ‘زف || المصدر:







tjhm j;jf vshgm Ygn hggi‏ j;jf vshgm




tjhm j;jf vshgm Ygn hggi‏



 


رد مع اقتباس