لو يبوح الشعر فيه الليل في مسراه طالي
*
*
*

سافرت واقفت برحلتها وخلتني لحالي

........وصرت اصارع بعدها في وحدتي مر الغبينه



روحت في رحلته من جد في عز الليالي

........لحظةٍ قلبي بحاجتها على مابه تعينه



ومن مطار العاصمه شدت بها الرحله وبالله اتكالي

........وكبتن الرحله بها اقلع ثم جنبها المدينه



ثم شّمل في مسيره وارتفع بالجو فيها واستمالي

........صوب غرب المملكه عن الشمال برحلته من دون عيِنِه



وخلتها دون السما من فوق مزنٍ عندنا سمي خيالي

........لين دونه سرررب الشوف بصفاه وبيح الخاطر كنينه



وانتحت مادرى على اية مدى يبي المجالي

........بعد حد المملكه واية دول واية مدينه



واستدرت اخيل اثرها لان اثاره بالعلالي

........خلفها مثل الغبار اكسيد كربون المكينه



وكبتن الرحله ماقال ابي بها هرج و مجالي

........وملته ماهي على ديني وديني غير ودينه



وراتبه في عملةٍ ماهي بعملتنا ولاتسمى ريالي

........ولاحكى ماغيرهم من يفهم بحكيه رطينه



لاهو بمحسوب عند ربيعنا ضمن الموالي

........راتبه كاشٍ على الرحله بساع محاسبينه



وايضا الرحله لهم ملكٍ بشرع الله حلالي

........ماتحروا مثلنا رحله بها منه وحالتها حزينه



ويوم قالت له تجهزنا عطاها ارسال حالي

........ جاهزين ووقتها عقب الاخير مجهزينه



وتلها بالجو ماسمى مايدري انه معه غالي

........ومعه ركاب الزمن وقتٍ لهم و مثمنينه



وقتهم ماهو مثل وقتي يحسبونه بساعتنا الزوالي

........بقرنتش الوقت معهم فرقهم به حاسبينه



والسعي معهم عطتهم والله اعطاهم كمالي

........مابلشوا بالتذكره والا بها قالوا ثمينه



ولادروا باللي بعدهم في محيطه غير سالي

........روحوا كن الفضاء اللي عابرينه مالكينه



مادروا فيمن عنا همه وضيقاته يصالي

........ضيقته لفحاتها بانت علامتها بعينه



والليالي حدته لينه مع الغبن استمالي

........وانكوى كي كوى خافي خفاياه وكنينه



لو يبوح الشعر فيه الليل في مسراه طالي

........ساعته وقفت عقاربها يناظرها ولاتمشي بعينه



الطويله كنها بالمشي مامعها لممشاها مجالي

........وايضا الرقاص كنه واقفٍ لمشاهدينه



وعقرب الساعه ثبت عقب المشي ماله ومالي

........كن مضمار المشي للسير عنده مانعينه



والثواني وقتها صارت كما ايام وليالي

........شيب عيني منك واشيباه يالروح الحزينه



ليتها تدري بعدها كيف صار اليوم حالي

........وكيف شمعات الامل طفيت عقب ماهي اقنينه

اظلمت دنياي حيل وزاد همي والعنا لي

........والهموم اليوم صارت في فؤادي كاتفينه



والله انه لو درت من بعدها باللي جرالي

........رحلةٍ راحت بها ان تلغى لها وتلفي بحينه



مير ماتدري بمابي صار تجهل ماوطالي

........واتكتم قدم واقع امرها اخشى دمع عينه



لانها قلبه سخيف وفيه مع سخفه هبالي

........مثل قلبي مختلط فيها الهبل في حالتينه



والجنون ابها وبي اول شوي وزاد تالي

........والهبل من عام الاول بينا متقاسمينه



مير تقدير الولي بالمستوى والفرق طالي

........حط فرق الحال في هالمستوى بيني وبينه



ورحم الله امرؤٍ قدره عرف في هالمجالي

........ماطمعت بحال والا اعيش عيشٍ عايشينه



بس ابي عنها اتطمن كيف حالهَ بعد حالي

........ وابتطمن كيفها بعد السفر واللي معاها عاملينه



خابر انه قلبها فيه المرض جد استمالي

........شخّص الدكتور حالتها وقال القلب وينه؟؟؟



كن مامن قلب فيها او فيه صمامٍ بدالي

........قافلٍ من بد صماماتها هم كاشفينه



والمرض لامن ضرب له شخص جا ثقل الجبالي

........والمعافى يحمد الله قبل مايبلى بجبينه



واللي بحاله حداه الوقت وايضا الحظ مالي

........مقتنع لانه ماحد به حس لو فجر كنينه



والعيون اللي بها الدمعات بالمحجر توالي

........مادرى عنها حدا لو تسبح بدمعه يدينه

كل ماطقيتها من صوب ساعي في مجالي

.........حظي العاثر قهرني في رداه بحاضرينه



وكل ماجا من يبي طيبٍ يطيّب فيه فالي

.........سكرت قدمه مجالات الشهامه والمعينه



لين صرت اليوم جثه باليه واعزتالي

........كل لحظه مابعدها لحظه احسن منه عِينه



منطوي وحدي كسير وكن صكات الليالي

........ماخذه صك التملك لانهضت تقول وينه



والامل بيني وبينه حاجزٍ مثل الجبالي

.........كل ماحاول عبوره ردني كني سجينه



وانا ماودي معاها يتضح كيف انهزالي

.........ودي اصمد لين ربي يكتب اللي كاميينه





لاني اخشى لادرتبي حالها يرأف لحالي

.........ثم تصبح من عنايه في عنا والا حزينه



وارجع اكرر واقول آليتها عقب الرحالي

..........ترجع تشوف اللي اصبح بعدها سوداء سنينه