* عبادي *
كـ العادة ..
لم أعد أنتظر انتظاركِ الذي تركني مهدوداً في عوالم غربة لم أألفها بعد ، ولم أعد أنتظر انتظاركِ مذ عرفت أنه لم يعد ممكناً ..
لم أعد أنتظركـِ بعد أن أهملتني الفنارات الواقفة بخيلاء تشير لفوات كل ما كنتُ أنتظر مروره جميلاً ولم يعد ، وجففتني السطور المعبأة بالأحلام المستحيلة في صدر الرسائل القديمة الورق - اليوم تنبهتُ أن ورقها قديم كخشب الشجر / كيف لم أتنبه قبلاً إلى فجاجتها معي ..؟!!
كـ العادة لم أعد أنتظركـِ ، سوى كي طلب منكـِ كفّ الريح عن تركـ أقدامها الصلبة بقوة على سقف قلبي .
يسلموووووووو اناملك ع النقل الرائع
في انتظار جديدك
أحساس