- دعاء الإستخارة هو دعاء التوكل حقيقة, ففيه يظهر الإنسان ضعفه وجهله وإحتياجه وإنكساره لله فهو يستخير ربَّه في أمره، مما يدل على أنه لا يملك لنفسه ضرًّا ولا نفعًا ( فإنك تقدر ولا تقدر وتعلم ولا أعلم ) .

2- أن الإنسان قد يُقدِم على فعْل أمر، ويعود هذا الأمر بالضرر عليه من حيث كان يرجو خيره، فليس بالضرورة أن ما كان خيرًا في نظر الإنسان يكون خيرًا له في دينه وحياته ( وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )

3- يربِّي هذا الدعاء قلب المؤمن على عظمة منزلة علم الله المحيط بكل شيءٍ، فقول العبد: "وأنت علاَّم الغيوب" تشعر العبد المؤمن بمعيّة الله وعلمه المحيط، فهو يستخير إلهًا عليمًا لا تخفى عليه خافيةٌ، وهذا الشعور له أيضًا أثرٌ واضحٌ على اعتقاد العبد حال الدعاء.

4- دل الحديث على أن العبد لا غنى له عن الله طرفة عين، فالعبد يستخير الله في أخص أموره وحاجاته، فلا يعلم العبد مصلحة نفسه.

5- دعاء الاستخارة له أثر بيِّن على قلب المؤمن فيورثه الطمأنينة؛ فإن العبد إذا استخار الله، وقال هذا الدعاء - أورثه ذلك طمأنينةً في قلبه، تنقطع معها كل الاضطرابات والأوهام، وألفاظ الدعاء تؤيد ذلك .

6- حرص النبي عليه السلام على بيانها وتعليمها لأصحابه، كما يعلمهم السورة من القرآن وذلك لشدَّة الحاجة لها، فلا يحسن بالمسلم الجهل بها أو هجرها والتكاسُل عنها، أو الاستغناء بغيرها.

7- راحة الإنسان حيث يسعى بما تيسر له من الأسباب بعد أن يطلب الخير من الله وحيثما رضي إرتاح .

8- الاستخارة دليل على ثقة الإنسان في ربه ووسيلة للقرب منه والمستخير لا يخيب مسعاه وإنما يمنح الخيرة ويبعد عن الندم .



9- في الاستخارة مخرج من الحيرة والشك وهي مدعاة للطمأنينة وراحة للبال .

10- ما ندم من استخار، ولا خاب من استشار، والاستخارة لا تأتِ إلا بالخير، والإنسان لا يعرف أين يكون الخير، وعجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، أو أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، والاستخارة لا تعني أن الإنسان لا تواجهه صعوبات في حياته أو أزمات في طريقه، لأن عظم الجزاء مع عظم البلاء، ومن رضي فله الرضى ومن سخط فعليه السخط، وأمرُ الله نافذ، وأعظم الناس بلاءً الأنبياء ثم الذين يلونهم.

تلك عشرة كاملة وأكيد هناك زيادات ولكني إقتصرت على نقل وذكر هذه الفوائد.

wghi hghsjohvi < 10 t,hz] gwghi

wghi hghsjohvi < 10 t,hz] gwghi ;dtdi