صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - بنت الرياض
الموضوع: بنت الرياض
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2006, 12:54 PM   #7


الصورة الرمزية الأمير / سعود بن سعد
الأمير / سعود بن سعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل :  Jan 2006
 أخر زيارة : 09-29-2008 (12:59 AM)
 المشاركات : 971 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



تتسع ابتسامة قمرة وهي تستمع لمديح صديقاتها وترى الغيرة المخبأة في أعينهن . تقف الثلاث لالتقاط بعض الصور مع العروس السعيدة , وتجتهد سديم ولميس بالرقص حولها بينما تتفحصهما وميشيل أعين الخاطبات بتمعن . تتباهى لميس بطولها الفارع وجسمها الرشيق وهي ترقص بعيدا عن سديم التي حذرتها مسبقا من الرقص بجانبها حتى لايلاحظ الجميع قصر قامتها وعودها الريان الذي تتمنى لو تستطيع شفط بعض الدهون من أماكن معينه حتى تصل إلى مستوى رشاقة لميس أو ميشيل .

يندفع الرجال فجأة كالسهام يتوسطهم العريس راشد التنبل , باتجاه منصة العروس , فتتزاحم النساء مبتعدات وكل واحدة تبحث معها أو مع من حولها عما تغطي به شعرها ووجها المكشوف من جسدها عن أنظار الرجال القادمين .

عندما أصبح العريس ومن معه على بعد خطوات بسيطة منهن , رفعت لميس غطاء المفرش الذي يغطي الطاولة لتغطي به العاري من صدرها , وغطت توأمها تماظر ظهرها وشعرها بشال من لون الفستان , بينما ارتدت سديم عباءتها السوداء المزركشة الأطراف وطرحتها الحريرية التي اخفت بها النص السفلي من وجهها , أما ميشيل فقد ظلت على حالها وراحت تتفحص أوجه الرجال واحدا تلو الآخر غير عابثه بهمهمات النساء ونظراتهن الحارقة إليها .

صعد راشد مع أبي العروس وخالها وإخوانها الأربعة إلى المنصة , وكل منهم يحاول لمح أكبر قدر ممكن من أوجه النساء اللواتي تركزت أنظارهن على الخال الأربعيني , الذي يشبه الأمير الشاعر خالد الفيصل إلى حد كبير .

عندما وصل راشد إلى عروسه القمرة , مد يديه ليرفع الطرحة عن وجهها كما أشارت له والدته , ثم اتخذ مكانه إلى جانبها مفسحا المجال لبقية الرجال حتى يباركوا لهما زفافهما الميمون .
تعالت أصوات صديقات العروس : ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد ..

وتوالت الغظاريف .
انصرف الرجال بعد دقائق قليله , توجه بعدها العروسان نحو قاعة الطعام لقطع قالب الحلوى , تتبعهما المقربات من الحاضرات .
هناك هتفت صديقات العروس بحماس " عاو زين بوسه ! عاو زين بوسة !" فابتسمت ام راشد واحمر وجه ام قمرة , أما راشد فجحدهن بنظرة أسكتتهن في لحظه . لعنتهن قمرة في سرها لإحراجها أمامه بهذا الأسلوب , ولعنته أكثر لإحراجه إياها أمام صديقاتها بعدم تقبليها !

دمعت عينا سديم وهي ترى قمرتها وصديقة طفولتها تغادر قصر الاحتفالات مع زوجها إلى الفندق الذي سيقضيان فيه ليلتهما , ليسافرا في الغد لقضاء شهر العسل في أماكن مختلفة من إيطاليا , ينتقلان بعدها إلى الولايات المتحدة ليبدأ راشد في التحضير للدكتوراه .
كانت قمرة القصمنجي أقرب إلى سديم من باقي فتيات الشلة الرباعية , بحكم دراستهما معا في مدرسة واحدة وفصل واحد منذ الصف الثاني الابتدائي , بينما لم تنظم إليهما مشاعل العبدالرحمن أو ميشيل كما يناديها الجميع إلا في السنة الثانية من المرحلة المتوسطة , بعد ان عادت مع أبويها ومشعل الصغير – ميشو – من أمريكا . انتقلت بعدها بسنه إلى مدرسه تعتمد على اللغة الإنجليزية في مناهجها كلغة أولى , لعدم إتقانها اللغة العربية التي تعد أساسيه في مدرسة قمرة وسديم . في مدرستها تعرفت على لميس جداوي ؛ الفتاة الحجازية التي تربت منذ طفولتها في الرياض , وأصبحت صديقتها المقربة , وصارت الفتيات الأربعة على اتصال دائم وعلاقة متينة , استمرت حتى بعد انتقالهن للجامعة .

درست سديم إدارة الأعمال , واتجهت لميس نحو دراسة الطب , بينما اختارت ميشيل علوم الحاسب , اما قمرة المتخرجة من القسم الأدبي بينهن , فقد احتاجت لكثير من الواسطات حتى تم قبولها لدراسة قسم التاريخ , إلا أنها خطبت بعد بداية الدراسة بأسابيع قليلة , فقررت الانسحاب من الجامعة لتتفرغ لتجهيزات الزواج , خاصة وأنها ستنتقل بعد الزواج إلى أمريكا حيث يكمل زوجها دراساته العليا


* * *



قمرة على طرف السرير , في غرفتها بفندق جورجونيه في فينيسيا . تمسح فخذيها وقدميها بمزيج من الجليسرين والليمون أعدته لها والدتها , وقاعدتها الذهبية تملأ ذهنها : " لاتصيري سهلة ..." التمتع هو السر لإثارة شهوة الرجل . لم تسلم أختها الكبرى نفله نفسها لزوجها إلا في الليلة الرابعة , ومثلها أختها حصة , وهاهي ذي قمرة تحطم الرقم القياسي ببلوغها الليلة السابعة بعد زواجها دون أن يسمها راشد حتى الآن , مع أنها كانت على استعداد للتخلي عن نظريات والدتها بعد أول ليلة معه , عندما نزعت ثوب زفافها وارتدت قميص نومها السكري الذي ارتدته مرارا قبل الزواج في أيام الملكة أمام المرآة في غرفتها , مثيرة أعجاب والدتها التي تذكر الله خشية الحسد وهي تغمز بطرفها لقمرة التي يملؤها مديح والدتها بالثقة والغرور .حتى وإن علمت أنها تبالغ فيه .

خرجت من الحمام في تلك الليلة لتجده نائما ! ومع أنها تكاد تجزم بأنة تظاهر بالنوم بعد أن التقت عيناهما للحظة خاطفة , إلا أنها صرفت عنها وساوس إبليس كما سمعتها أمها في أخر محادثه هاتفيه لهما , وكرست طاقاتها لجذبة إليها بعد أن أعلنت والدتها أن سياسة التمنع قد " جابت العيد" !

أصبحت والدتها أجراء في الحديث معها عن شؤون المرأة والرجل منذ عقد قرانها على راشد , بل إنها لم تكن تتكلم معها في أي من هذه المواضيع من قبل , تلقت قمرة دروسا مكثفة في العلاقات الزوجية من نفس المرأة التي كانت تقطع صفحات الروايات العاطفية التي كانت تستعيرها ابنتها من زميلاتها أيام الدراسة , وتمنعها من زيارة صديقاتها , فيما عدا سديم التي تعرف خالتها بدرية معرفة وثيقة من خلال " دائرات " نساء الحي قبل انتقال الخالة إلى المنطقة الشرقية .

تؤمن أم قمرة بنظرية المرأة الزبدة والرجل الشمس , ولكن ذلك قد تغير فجأة بمجرد خطبة البنت . أصبحت قمرة تستمع إلى أحاديث والدتها عن " عملية الزواج " بلذة شاب يقدم له أباة سيجارة ليدخنها أمامه لأول مرة