صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - اندلسيات رائعه في الطبيعه والغزل
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2007, 03:48 AM   #1


الصورة الرمزية الواصل
الواصل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 206
 تاريخ التسجيل :  May 2006
 أخر زيارة : 08-20-2018 (02:46 PM)
 المشاركات : 206 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي اندلسيات رائعه في الطبيعه والغزل



اندلسيات رائعه في الطبيعه والغزل


لله نهر سال في بطحاء أشهى وروداً من لمى الحسناء


متعطفٌ مثل السوار كأنه و الزهر يكنفه مجرّ سماء


قد رقّ حتى ظُنّ قوساً مفرغا من فضة في روضة خضراء


و غدت تحفّ به الغصون كأنها هدب تحف بمقلة زرقاء


و الريح تعبث بالغصون و قد جرى ذهب الأصيل على لجين الماء


+++++

أما سمات شعر وصف الطبيعة فأبرزها التشخيص؛ أي إسباغ الحياة على الأمور المعنوية أوعلى الجمادات و تجسيمها و مخاطبتها مخاطبة الكائن الحي، و هي سمة انتشرت في الشعر الأندلسي كثيراً. و من أشهر القصائد التي تمثل هذه السمة قصيدة لابن خفاجة شاعر الطبيعة في وصف جبل، يقول فيها:


وقور على ظهر الفلاة كأنه \\\\\ طوال الليالي ناظر في العواقب


أصخت إليه و هو أخرس صامتا \\\\\ فحدثني ليل السّرى بالعجائب


و قال ألا كم كنت ملجأ قاتلو \\\\ موطن أوّاه تبتل تائب


و كم مرّ بي من مدلج و مؤوّبو \\\\\\ قال بظلّي من مطي و راكب



فهذا عبد الرحمن الداخل يلمح من بعيد نخلة سامقة ( وما زلنا في الطبيعة ) فتهيج أشجانه وتذكره بأرض آبائه وأجداده فيقول :


تبدت لنا وسط الرصافة نخلةٌ \\\\\ تناءت بأرض الغرب عن بلد النخلِ .


فقلتُ شبيهي في التغرب والنوى \\\\\ وطول التنائي عن بَنِيَّ وعن أهلي .


شأتِ بأرضٍ أنتِ فيها غريبةٌ \\\\\\ فمثلك ، في الإقصاء والمنتأى مثلي .



سقتك غوادي المزن في المنتأى الذي\\\\\\ يسحُّ ويستمري السماكين بالوبل




.
ويقول ابن حزم الأندلسي في حنين حب وحنين علم وأدب أيضاً حيث كان شعراؤهم يقتفون أثر شعراء الشرق ( وكان ذلك في القرن الخامس لاحظ الوقت ) :

أنا الشمس في جو العلوم منيرةٌ \\\\\ ولكن عيبي أن مطلعيَ الغربُ

ولو أنني من جانب الشرق طالعٌل\\\\\\ جدد لي ما ضاع من ذكريَ النهبُ .


ولي نحو آفاق العراق صبابةٌ \\\\\\ ولا غرو أن يستوحش الكلِف الصبُّ .


ولكن لي في يوسفٍ خير أسوة \\\\\\\ وليس على من بالنبي ائتسى ذنبُ



وبمعزل عن الأصناف المذكورة أعلاه والتي سأبدأ بها في مشاركتي القادمة إن شاء الله سأترككم مع هذه الأبيات الجميلة لأبي بكر بن هذيل والذي عاش في القرن الرابع حيث بدأت الشخصية الأندلسية تأخذ شكلها المتميز وإن لم تكن قد وصلت إلى أوج نبوغها :


هبَّت لنا ريح الصبا فتعانقت \\\\\\ فذكرت جيدك في العناق وجيدي .


وإذا تألف في أعاليها الندى \\\\\\ مالت بأعناق ولطف قدودِ .


وإذا التقت بالريح لم تبصر بها \\\\\\\ إلا خدوداً تلتقي بخدود .


فكأن عذرةَ بيننا تحكي لنا \\\\\\ صفة الخضوع وحالة المعمود


تيجانها طل وفي أعناقها\\\\\\ منه نظام قلائد وعقود


فترشُّني منه الصبا فكأنه \\\\\\ من ماء ورد ليس للتصعيد



. وأختم بهذه الأبيات الرقيقة للوزير أبي عامر بن مسلمة الذي استغل الطبيعة ليحجب ما أراد قوله من غزل !





وخميلةٍ رقم الزمان أديمها \\\\\\\\\\\ بمفضَّض ومقسَّم ومشوبِ


رشفت قبيل الصبح ريق غمامةٍ \\\\\\\\\ رشف المحب مراشف المحبوبِ


وطردتُ في أكنافها مُلْكَ الصبا \\\\\\\ وقعدتُ واستوزرتُ كل أديب


وأدرتُ فيها اللهو حق مداره \\\\\\\\ مع كل وضاح الجبين حسيبِ




منقول



الوااااااصل.




الموضوع الأصلي: اندلسيات رائعه في الطبيعه والغزل || الكاتب: الواصل || المصدر:





hk]gsdhj vhzui td hg'fdui ,hgy.g hk]gsdhj vhzui td




hk]gsdhj vhzui td hg'fdui ,hgy.g



 


رد مع اقتباس