ياوجودي وجد فاقد بعمره والديه




وطاوله يتمه مع الوقت واضناه الدهر






ورابيٍ على ايد خاله دعت عقله سفيه




من كثر ماهي تعسفه وتضميه بقهر






ويوم شب احب له بنت عمٍ هي تبيه




وهو يبيها والليالي حدت نص العمر






خالته تبغا لواحد من اقصا مجاوريه




والبنيه ماتبي غيره وهو فيها انسحر






وبعد ماتم التلاقي بدا العقم يحديه




لين راح العمر والناس بالهرج تهذر






وبعد عقم سنين حملت وجابت له شبيه




وقالوا ابشر في ولد بس له موته غمر






واصبحت حسرات عمره بفقده تحتويه




فرحةٍ مايوم كمّلت ولابوجهه تسر






ذا وجودي كيف مالا توجدنا عليه




حسرتن بين المحاني وماعنها مفر






حسرةٍ من وقت ماعنه مجنابٍ نجيه




كود دربٍ كل ماحاول اعبره عثر






ترتمي بي ضيقتي واتمدرا مابي اجيه




ثم حدتني ليالي مامنها مفر






واصبحت سود الليالي بها السكه تتيه




والمحاني زايد الهم فيها منفجر






ياغريب بين ذاتي وذاتي مشتريه




كل مايضحك لي الوقت غيباته تمر






ثم يكويني وله وانكوي حرقه عليه




وابتسم والقلب فيه الحرايق تستعر






شاب راسي ماوصلته ولايحصل نجيه




الملاقا فيه محروم واثمنه العمر






خيروني في خيارين ماعنها عَدِيه






موتي او ابعد ولاعاد افكر فيه امر






وذي سبايب كل مابي وكاويني بليه




يوم يسألني ضميري وينشدني صبر






والله اني ماملك الصبر من شان احتميه




وصرت مستسلم ولاعاد بي باقي قدر






بس تكفا يامن تمر في حي يحويه




قول ابن سمران مودعك خفاق تخبر






احفظه عندك وصونه وحافظ له عليه




والا هو اعطاك امانه ولاضن يحظر






وان حداكم في سؤاله فقولوا ايه فيه




امنعوه اللي على الباب كما انت تخبر