هو حائر كالسحاب ... أقلقته هويتي أذهله غموضي ... أدهشه وضوحي قال .. يسألني *هناك أناس كالأقمار .. نراهم دون أن نبحث عنهم يختفون فجأة .. فهم موسم لكل المشاعر *وهناك أناس كلأحجار... نصطدم بهم كل يوم ولا نملك إلا أن نتخطاهم .. فمعاناتهم لا تحتمل * وهناك أناس كالأزهار.. نحب مظهرهم ينشرون عبيرهم أينما حلو .. أعمارهم قصيرة ... يذبلون بسرعة تفتحهم * وهناك أناس رائعون .. كلأحجار الكريمة لا نصنعهم .. بل نبحث عنهم وسط أكوام الصخور أولئك من نحترمهم .. نجلهم .. نحبهم كثيراً فمن منهم ياترى أنتِ ؟؟؟؟ قلت .... لست أرى نفسي بمنظور الآخرين وقد أكون كل من ذكرت حسب من أتعامل معهم !! وأزيدك سيدي علماً بأنني أحياناً .. أكون أضعف من جناح فراشة وأقل من قطميرة طارت في يوم ريح عسير لكن هذه .. حالتي حين أكون مع أعظم الناس شأناً أمي وأبي هو .... لم يعجبه ردي .. تحدث قليلاً ... حينها سألته سيدي .. لماذا تريدني أن أكون ضعيفه ؟؟ كان جوابه للأسف ... بأن غضب كثيراً

YlvHi g;g hgtw,g g;l hgtw,g YlvHi

YlvHi g;g hgtw,g g;l