الأنهار التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم في المعراج
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سيحان وجيحان والنيل والفرات كل من أنهار الجنة) رواه مسلم
حكى بعض أهل العلم : أن هذه الأنهار وهي النيل والفرات وسيحان وجيحان قد أنزلهن الله تعالى من الجنة قديما لمنفعة الناس وجعلهن في أماكنهن من الأرض ، وقد يشهد لذلك قوله تعالى ( أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ )
:: سيحون وجيحون , ليست هي , سيحان وجيحان , وسترى الدليل في الأسفل
قال رسول الله:A10: "سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من انهار الجنة"رواه مسلم
نهر الفرات
نهر النيل
نهر سيحان وجيحان في تركيا
أين يوجد نهر سيحان وجيحان ..
فإنهما يوجدان في تركيا في هضبة الأناضول , ويسميان سيهان , وجيهان عند الأتراك ..
وهذه صورة لنهر سيحان :
شرح النووي على مسلم [ جزء 17 - صفحة 176 ]
قوله صلى الله عليه وسلم ( سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة ) اعلم أن سيحان وجيحان غير سيحون وجيحون فأما سيحان وجيحان المذكوران فى هذا الحديث اللذان هما من أنهار الجنة فى بلاد الأرمن فجيحان نهر المصيصة وسيحان نهر إذنه وهما نهران عظيمان جدا أكبرهما جيحان فهذا هو الصواب فى موضعهما وأما قول الجوهرى فى صحاحه جيحان نهر بالشام فغلط أو أنه أراد المجاز من حيث أنه ببلاد الأرمن وهى مجاورة للشام قال الحازمى سيحان نهر عند المصيصة قال وهو غير سيحون وقال صاحب نهاية الغريب سيحان وجيحان نهران بالعواصم عند المصيصة وطرسوس واتفقوا كلهم على أن جيحون بالواو نهر وراء خراسان عند بلخ واتفقوا على أنه غير جيحان وكذلك سيحون غير سيحان وأما قول القاضي عياض هذه الأنهار الأربعة أكبر أنهار بلاد الاسلام فالنيل بمصر والفرات بالعراق وسيحان وجيحان ويقال سيحون وجيحون ببلاد خراسان ففى كلامه انكار من أوجه أحدها قوله الفرات بالعراق وليس بالعراق بل هو فاصل بين الشام والجزيرة والثانى قوله سيحان وجيحان ويقال سيحون وجيحون فجعل الأسماء مترادفة وليس كذلك بل سيحان غير سيحون وجيحان غير جيحون باتفاق الناس كما سبق الثالث أنه ببلاد خراسان وأما سيحان وجيحان ببلاد الأرمن بقرب الشام والله أعلم
sdphk ,[dphk ,hgkdg ,hgtvhj ;g lk Hkihv hg[km) v,hi lsgl
sdphk ,[dphk ,hgkdg ,hgtvhj ;g lk Hkihv hg[km) v,hi lsgl