صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - تفسير آية الكرسي للشيخ صالح الفوزان حفظه الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2013, 03:57 AM   #1
مشرفة عامه


الصورة الرمزية الهاشمية
الهاشمية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10482
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 11-14-2018 (03:07 AM)
 المشاركات : 14,665 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
حلمي بأن اكون انا كما انا وهُم ..!! هُم لن احتاج لهُم فيما بعد .

لوني المفضل : Brown
243 تفسير آية الكرسي للشيخ صالح الفوزان حفظه الله





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الآية العظيمة تسمى آية الكرسي لأن الله سبحانه وتعالى ذكر فيها كرسيَّهُ سبحانه وتعالى ، وهي أعظم آية في كتاب الله لما تشتمل عليه من إثبات الأسماء والصفات لله عز وجل ونفي النقائص والعيوب عن الله ، فهي جمعت بين النفي والإثبات ، إثبات صفات الكمال لله عز وجل ونفي النقائص والعيوب عنه سبحانه وتعالى ، ولهذا جاء في الحديث أن من قرأها عند النوم فأنه لايزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح فهي آية عظيمة فيها إثبات الكمال .

[ الله لا إله إلا هو ] أي لا معبود بحق سبحانه وتعالى كل معبود سواه فهو باطل ،
[ الحي ] الذي له الحياة الكاملة التي لا يعتريها موت ولا نوم ولا نعاس [ القيوم ] القائم سبحانه وتعالى بنفسه الغني عن خلقه والمقيم لغيره سبحانه وتعالى ، ثم قال جلا وعلا نافيا عنه النقص[ لا تأخذه سنة ] وهي أول النوم والنعاس ولا نوم وهو النوم المستغرق لأن النوم موت إلا أنه موتة صغرى والله جلا وعلا لا ينام ولا ينبغي له أن ينام كما في الحديث ثم قال جلا وعلا [ له ما في السموات وما في الأرض] ملكا وعبيدا وخلقا كلهم خلقه سبحانه وتعالى وكلهم ملكه وعبيده يتصرف فيهم كيف يشاء ويأمرهم وينهاهم بما فيه صلاحهم وفلاحهم [ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ] هذا نفي أي لا أحد يشفع عند الله إلا بإذن الله سبحانه وتعالى والشفاعة معناها الوساطة في قضاء حوائج المحتاجين فالله جلا وعلا لا يشفع أحد عنده إلا بإذنه لعظمته سبحانه وتعالى وأما غيره فيشفع عنده الشفعاء ولو لم يأذن ويضطر إلى قبول شفاعتهم لحاجته إليهم أما الله جلا وعلا فهو غني عن خلقه فلا أحد يشفع عنده في أحد :
* إلا بإذنه يأذن سبحانه وتعالى للشافع أن يشفع هذا شرط في قبول الشفاعة
* والشرط الثاني أن يكون المشفوع فيه من أهل التوحيد ممن يستوجب العذاب ودخول النار بذنوب دون الشرك فتنفعهم الشفاعة بإذن الله إذا تقبلها الله .

الشفاعة المثبتة لها شرطان إذن الله للشافع أن يشفع ورضاه عن المشفوع فيه بأن يكون من عصاة الموحدين أما الكافر والمشرك فلا تقبل فيه شفاعة قال الله جلا وعلا [ فما تنفعهم شفاعة الشافعين ] { سورة المدثر الآية 48 } [ ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ] { سورة غافر الآية 18 } ثم قال [ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ] وصف نفسه جلا وعلا بالعلم المحيط ما بين أيديهم وما خلفهم أي ما أمامهم من المستقبل وما خلفهم من الماضي ماضي الزمان فهو يعلم ما كان ويعلم ما يكون سبحانه وتعالى [ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ] عالم الغيب فلا يطلع على غيبه أحدا ولا أحد يشارك الله جلا وعلا في علم الغيب هذا من خصائصه سبحانه [ ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ] لمن أذن الله له وأطلعه على شيء من الغيب لمصلحة العباد وهم الرسل عليهم الصلاة والسلام ، فإن الله يطلعهم على ما يشاء من الغيب معجزة لهم ومصلحة لأممهم [ عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول ]{ سورة الجن الآية 27 } فمن ارتضاه من رسله فإنه يطلعه على ما يشاء من غيبه وكلهم ارتضاهم الله سبحانه وتعالى [ ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ] ثم قال [ وسع كرسيه السماوات والأرض ] كرسيه سبحانه وسع السموات والأرض كلها محيط بها وهو فوقها وهو فوق السموات وهو تحت العرش ، والعرش أعظم من الكرسي ، هذا يدل على عظمة الله سبحانه وتعالى ، إذا كان هذا كرسيُّه وسع السموات والأرض وعرشه فوق ذلك فوق مخلوقاته وسعها فهذا يدل على عظمته سبحانه وتعالى [ وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما ] لا يكرثه و لا يثقله حفظ السموات والأرض ومن فيهن ولا يشق عليه سبحانه وتعالى [ ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما ] ، [ إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ] { سورة فاطر الآية 41 } ثم ختم الآية بقوله جلا وعلا [ وهو العلي العظيم ] العلي فوق مخلوقاته [ وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير ] { سورة الأنعام الآية 18 } فله العلو المطلق علو الذات وعلو القدر وعلو القهر كلها ثابتة لله سبحانه وتعالى ، [ العظيم ] الذي لا أعظم منه سبحانه وتعالى .

فهذه آية عظيمة اشتملت على جملة من صفات الله عز وجل وكمالاته ونفت عنه النقائص والعيوب . هـ




الموضوع الأصلي: تفسير آية الكرسي للشيخ صالح الفوزان حفظه الله || الكاتب: الهاشمية || المصدر:







jtsdv Ndm hg;vsd ggado whgp hgt,.hk pt/i hggi




jtsdv Ndm hg;vsd ggado whgp hgt,.hk pt/i hggi



 


رد مع اقتباس