صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - في حضرة الليل ولذة الجوع
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2012, 05:51 PM   #1


الصورة الرمزية كاتشا شاشا
كاتشا شاشا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15160
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 08-16-2013 (09:10 AM)
 المشاركات : 217 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي في حضرة الليل ولذة الجوع



لن تتردد لحظه وهى تحملني من الغيب الى الواقع

لن تتسائل عما ستستفيد وهى تعلو بى ولا تريد

كانت ترسم البسمه على شفاتها والدموع تندثر

من عينها حتى لا احس ولا اشعر بالحزن والعناء

لتكون لى ملكه تأخذنى فى نطاح السماء

اخذت على نفسها عهد الا ترى دمعه تسيل من الجفناء

فقطعت بى مسافات وتحملت كل القسوة والشقاء

لن تشكو لى ولن تبوح وقلبها ينزف كالطير المذبوح

من الألم كانت تعانى وتصمت حتى لا أرى تلك الجروح

لا أستطيع أن أفتح لكى مكنونات قلبي لتري وتشاهدي أحزاني

الأبدية واشواقي القلبية علّميني كيف أبوح بكل مكنوناتي الصدرية

هل أكشف عن صدري لتري وتشاهدي أضلعي التي تكبّلني وتربطني كحبال الكتان القوية

هل أقطع شراين معصمي لتشاهدي دمي ينزف وقد يتحوّل إلى حديدٍ ونحاس منصهر

فقلبي صار معتماً كزنزانة في سجن منفرد ..عميقا كالحفرة الهاوية

ضيّقاً كقبر موحشاً ورطباً ككهف ومغارة في سفوح الجبال العالية

هل أتكلّم لتفيض كلماتي كمياه الينابيع المالحة على شفتيّ الداميتين

أم أصمت لأختنق بحشرجاتي وبحاتي كما يختنق المشنوق بحبل المشنقة

أم أصرخ بأعلى صوتي ولم يسمعني أحد أخاف إن صرختُ أن تتبعثر كلماتي

وتتفجر على منديلك الأبيض مثل القنابل العنقوديّة

أخاف إن بكيتُ على صدرك أن تتساقط دموعي على كتفيكِ كجمر البراكين الثائرة

أخاف إن همستُ في اذنيك أن أحرق بأنفاسي الملتهبة خصلات شعرك الغجرية

علميني كيف أهمس في أذنيك أحلى وأرق العبارت الغزلية

علميني كيف أطبع القبل على يديك النحيلتان

الخبيرتان في الحزن كجدران كنائس بيت لحم الأبية

علميني كيف أسجد لله رب العرش العظيم على جبينك

الناصع البياض مثل بياض الثلوج على قمم جبالنا الشامخة القوية

هل أنثرُ على شفتيكِ اليابستين كأوراق الورد والفل والياسمين الذابلة

بعضاً من قطرات النّدى ، أم أن دمعك المتدفق

حفر خديّك و لم يترك مكاناً لقطرات الندى الفضية

مرري أصابعك على خديّ كأغصان الزيتون الغضة الطرية

وكفكفي دموعي ولملمي أوجاعي بكل حنية

مرري يدك الباردة المتشنجة كواحةٍ على رمال جبيني المشتعل

عانقيني وأحضنيني يا أمّي الحبيبة لأني سوف أبوح لك بكل أحزاني



وأشواقي القلبية ولكن عندما تعودى لي يا اجمل من رئت عينيه
|( منقووووووووووووول )|




الموضوع الأصلي: في حضرة الليل ولذة الجوع || الكاتب: كاتشا شاشا || المصدر:





td pqvm hggdg ,g`m hg[,u




td pqvm hggdg ,g`m hg[,u



 


رد مع اقتباس