صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - بين الميزان وكفته!!!!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2006, 05:49 AM   #1


الصورة الرمزية الـسفيرة..؟

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي بين الميزان وكفته!!!!!!



لا شك ان الكون كله بسمائه ومجراته وبحاره وجباله واحيائه يعتمد على حالة من التوازن التي نكتشف ابداعاتها تدريجيا كلما تعمقنا بالعلم وفهمنا اسراره لتؤدي بمجملها الى بقاء الكون متوازنا ثابتا بعيدا عن التخلخل والضياع الذي تثبته الايه الكريمه " والسماء رفعها ووضع الميزان " وكلنا ندرك اهميه الميزان وتعادل كفتيه حتى الالات والمعدات وبقيه الاشياء التي يصنعها الانسان هي الاخرى تعتمد على معادلات مدروسه لمضان التوازن المطلوب في عملها , طبعا بالاظافه الى الصيانه الضروريه لها بين الحين والاخر لتبقى في حالة ثابته تؤهلها للعمل والحركه .. والحيوان ايضا بحاجة الى تدجين وتدريب مستمرين فما بالك بالانسان الذي يتميز بعقل عن بقيه المخلوقات الاخرى وبقدرته على التفكير والاختيار وتخطيط حياته ! والمراحل التي يمر بها الانسان متعدد من حيث التربيه والتنشئه السريه والمجتمعيه و المدرسيه والدينيه والثقافية و التأهيل والتدريب لتجعل منه مخلوقا اكثر توازنا يجلب الخير والسعاده له ولمن حوله , انها عوامل في غاية التعقيد تدخل في تكوين وتقويم النفس البشريه للتواصل الى المحصلة النهائيه التي تتناسب والمعايير المتعارف عليها من خلال اجراء القياس وتقرير مدى اتساع الهوة بين الانسان وقدرته على التوازن ومقدار حاجته الى اعادة تأهيل مره اخرى او اكثر ماخذين بعين الاعتبار الدور الذي تلعبه التنشئه الاسرية في خلق التوازن العقلي والعاطفي عند الفرد وفق المنابع التي استقت منها الشخصيه الانسانيه تربيتها .
فالانسان مطالب دوما بان يكون متزنا بسلوكه وتصرفاته وعمله وتعامله مع الاخرين وقد ينجح البعض في تحقيق هذا التوازن ويفشل الكثيرؤون لان الغالبيه وللاسف لا تستطيع ان تتعامل بتوازن مع الاخرين قبل ان تفرغ في وجوههم او من وراء ظهورهم الشحنات السلبيه المتراكمه بداخلهم تجاه الغير حتى يستطيعوا ان يتوازن في تقبلهم للاخرين وهذا توازن مؤقت يهدم قبل ان يبني وعادة تكون تكون كميه الهدم اكبر من البناء مما يخلق قلقله واضحه في قلب التوازن المزعوم الذي ينهار عادة تحت اخف الضغوط بعيدا عن التعادل المطلوب بعكس التوازن البناء المرتكز على اسس ايجابيه من الاخذ والعاطاء المتبادل بين الانسان والانسان من جهه وايضا بجوهر الذات الانسانيه الواحده من جهه اخرى حيث ينبع التوازن الداخلي المتعلق بالمادة والروح خاصه في حالة تصالح الانسان مع ذاته ويستطيع بعد ذلك ان يتصالح مع الاخرين ليتقدم بنجاح على درب السعاده والاستقرار .
فالقناعه في الاسلام كنز لا يفنى تعتمد حكمتها على تعادل حاجات الانسان مع مقدراته على قناعات معينه تجعله في حاله من الاكتفاء الذاتي ومن غيرها سيضل يلهث وراء ارضاء حاجاته الماديه المتوالده مهما اغرقته كثؤتها لانه لن يبصر سو الجزء الفارغ من الكأس مهما كان صغيرا فيبقى حاسدا الاخرين منكدا عليهم وعلى نفسه .. ومن هنا نرى اهمية ارتباط السعادة بالقناعة , والقناعة بالتوازن ولتوضيح ذلك نعلق على تساؤل سقراط كيف يمكن للانسان ان يعيش سعيدا ؟.. تاتي الاجابه من فلاسفة يونانين تراهم ينقسمون على انفسهم بين جماعات تنادي بالتحرر التام من الرفاه المادي وبذلك لن يفتقدو ما يلهث ورائه الكثيرون في مرثون ارضاء الحاجات المادية , مما ينمي قدرة هؤلاء المتكتفين على تحمل الالم بكافه اشكاله في حين يخالفهم الرأي فلاسفه اخرون معتبرين بان الهدف الاكبر في الحياة هو تحقيق اكبر قدر من المتعة مؤكدين على ان الخير المطلق هو المتعه والشر المطلق هو الالم ! وهكذا بين هاذين النقيضين المختلفين لا بد من خلق نقطة توفيقيه يتعادل بها الاخذ مع العطاء موفقين بين الحاجات الماديه والروحيه من خلال نسب متعادله لا تطغى احداها على الاخرى وهذا هو سر التوازن ومصدر الاسقرار وجوهر الثبات.. ترى اين نحن من هذه الصفات ؟ الاجابه تقع بين كفتي ميزان .




الموضوع الأصلي: بين الميزان وكفته!!!!!! || الكاتب: الـسفيرة..؟ || المصدر:







fdk hgld.hk ,;tji!!!!!! hgHp.hk fdk ,;tji




fdk hgld.hk ,;tji!!!!!! hgHp.hk ,;tji



 


رد مع اقتباس