إجمالي الطيور المعدمة 3.5 ملايين... وزير الزراعة لـ"الوطن":
تعويض المزارع السبع المصابة بـ 80% من خسائرها


فهد بالغنيم


أوضح وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم أن جميع الدواجن التي تم إعدامها في سوق الطيور بالرياض أو في المزارع السبع المصابة بلغ 3 ملايين طائر حتى الآن وسوف يتم تعويض أصحابها حسب النظام بقرابة 80% من التكلفة.
وكشف بالغنيم في تصريح لـ"الوطن" عن مناقشة وزارته أمس موضوع الحظر العام على استيراد الدواجن السعودية المفروض من قبل بعض دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها الكويت والإمارات، وبحث مناقشة إمكانية حصره فقط على مناطق الإصابة فقط دون غيرها، مبيناً أن وزارته رفعت إلى أمانة دول مجلس التعاون الخليجي بطلب مناقشة الموضوع مع وزراء الزراعة الخليجيين.
وأكد بالغنيم أن المملكة رفعت تقريرا عن المرض إلى منظمة الصحة الحيوانية (أو آي إي) حسب الاتفاقيات المبرمة معها لاتخاذ الإجراءات النظامية، فيما قامت المنظمة بتسجيل المملكة كدولة بها مرض أنفلونزا الطيور.

من جهته أكد وكيل وزارة الزراعة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية مسؤول الملف الزراعي السعودي بمنظمة التجارة العالمية الدكتور عبدالله بن عبدالله العبيد أن اتفاقية إجراءات الصحة والصحة النباتية (إس بيه إس) لمنظمة التجارة العالمية والتي تحكم التعاملات التجارية بين الدول الأعضاء فيها، تنص على أن أي حظر تطبقه الدول المجاورة على استيراد الدجاج ينبغي أن يكون محدداً بمناطق الإصابة فقط، مع السماح بالاستيراد من المناطق الأخرى غير المصابة، مبيناً أن المملكة ودول الخليج جميعهم أعضاء في هذه المنظمة.



وأكد العبيد أن المرض لا يزال محصوراً في مناطق محددة ولم ينتشر في جميع مناطق المملكة، قائلاً: لم يصب منها إلا سبعة مشاريع تم حصر مناطقها بالكامل، مشيراً إلى أن عدد المشاريع ذات الصلة بصناعة الدواجن بالسعودية أكثر من 341 مشروعاً، تنتج ما نسبته 65% من حجم الاكتفاء الذاتي في المملكة، نصيب الرياض منها 108 مشاريع.
وأوضح العبيد أن المملكة كانت مترقبة لدخول مرض أنفلونزا الطيور (عالي الضراوة) منذ فترة طويلة خاصة وأنها شبه قارة ومساحتها كبيرة وشواطئها طويلة، ومرض أنفلونزا الطيور من أهم أسباب انتقال الطيور المهاجرة ونقل الطيور بجميع أنواعها، كما أن الإصابة وصلت دولاً أخرى قريبة من المملكة.

وأشار العبيد إلى أن قطاع الدواجن في المملكة يعتبر قطاعا حديثا ومتطورا ويستخدم أفضل وأحدث التقنيات ومعظم أصحب مشاريع الدواجن لديهم الوعي الكافي لإدارة ووقاية مشاريعهم والمحافظة عليها.
وأوضح أن الوزارة تجاوبت سريعاً في محاصرة المرض وفي اتخاذ الإجراءات اللازمة وفي التعامل الإعلامي السريع والشفاف وتجاوب وتعاون أصحاب المشاريع المصابة كان إيجابياً وناجحاً، موضحاً أن إعداما كاملا للقطيع في المشاريع المصابة لا يعني أن جميع الدجاج مصاب وإنما كإجراء احترازي ضروري وهام في مثل هذه الحالات.

وطالب العبيد المواطنين بألا ينزعجوا، وعدم التخلي عن استهلاك الدواجن لأن المزارع المصابة تم التخلص من دواجنها، وإنتاجها لا يمثل إلا نسبة محدودة جداً من إجمالي الإنتاج المحلي، كما أن فيروسات هذا المرض لا تنتقل للإنسان إلا بالمخالطة بالدواجن المصابة، وأن هذه الفيروسات تموت بالطهي مع ارتفاع درجة الحرارة.

المـــصـدر

ju,dq hgl.hvu hgsfu hglwhfm fJ 80% lk oshzvih lk hglwhfm hgl.hvu hgsfu ju,dq fJ

ju,dq hgl.hvu hgsfu hglwhfm fJ 80% lk oshzvih