هيووووم ...

قرأت كلماتك فسمحتُ لنفسي

أن أخطو بعض الخطى في حديقة ورودك روائح متعددة

ألوان زاهية فراشات راقصة أخذني التعب

فأسندت راسي إلى جذع شجرة

عرفت أنها شجرة الحياة سمحتُ لخيالي أن يحلق بعيداً

إلى حيث أنتِ كنت تكتبين هذه الرائعة

هناك جلست وحدها تقلب وردة في يدها

في لحضات سكون مع نفسها

بعيد عن من حولها

خلف طاولت مستديرة

أضأةً خافتة وشمعه تتراقص أمامها

أسندت رأسها بيسارها

وانسدلت خصلات من شعرها على جبينها

أسندت ظهرها إلى مقعدها

حاولت أن تلملم شتات أفكارها

أمسكت قلمها بين أناملها

فكان صرير قلمُها على أوراقها كما عزف ناي

وحدهُ من يشق السكون

أنسابة كلماتها على أوراقها

كتبت مشاعرها ...

أحاسيسها ...

ألآمها ...

أسرارها ...

أحلامها ...

أو صاف حبيبها

أطبقت عينيها لتعيش لحظات تأمل مع نفسها

هكذا تخيلتك

وهكذا تصورتك وأنتِ تكتبين

تقبليني هنآآ كعابر سبيل وان أرتي كمــ تطفل صغير

تحياتي ...