كان ظهور حسام فى حياه شهد
تغييرا كاملا لح ـياتها
فكان يحبها ولكن فى صمت و
لا يحلم سوى ان يرى الابتسامه
على شفاها
ولكنه لم تكن لديه الجراه لمصارحتها
فيخشى ان يصارحها فتبتعد عنه
فقد عشقها بجنون بل صار
مجنونا بها وكل هذا وشهد لاتشعر
به ولم تكن مستعده لحب جديد
بعد صدمتها فى حبها الاول
الى ان قرر حسام مصارحتها
رغم خجله وتردده الشديد
فسالها هل مازالت تفكر فى
احمد
فقالت له احمد لم يتركـ لى
شئ جميل اتذكره له فقد كسر
قلبى ووشى بى فلم يعد
له وجود بحياتى
فقال لها يوجد شخص مغرم
بكى ويتابعكـ فى صمت منذ وقت طويل
وانتى لاتشعرين به ولكنه لايحلم سوى ان
تشعرى به
فانتابتها الحيره وسالته
من هو
فاجاب بعد صمتـ
انا من يحبكـ بجنون
اندهشت شهد ولم تجد له
اجابه سوى انها خرجت من تجربه
قاسيه وليست مستعده لان تجرح قلبها من جديد
فقالت له اتركـ الامر للايام لانعلم مايكتبه
الله لنا
فحزن حسام لم يكن متوقع هذه الاجابه
ولكنه ظل الى جوارها على امل ان ياتى يوم
وتشعر به وتشعر بولعه لها
فرات فيه شهد فارس الاحلام كانه قد خرج لها
من فيلم ابيض واسود حيث الحب والرومانسيه
التى لم تعد موجوده بهذا الزمان
حيث الحب والتضحيه من اجل الحبيب
والحب دون انتظار اى مقابل
وبدون اى مقدمات ودون ان تشعر وجدت نفسها تنجذب اليه فتكون بدايه حب جديد
ودقاتـ قلب جديده ولكنها يملؤها الشكـ والخوف
من الفشل والخ ـيانه
وكثيرا ماتالم حسام لشكها فى حبه لها
واخلاصه ومقارنته باستمرار بحبيبها
الاول الذى خان حبه لها
ولكن حسام لم يياس على امل ان يتحول الشكـ الى حب وثقه
فاثبت لها يوما تلو الاخر مدى اخلاصه وحبه ولهفته عليها
فشعرتـ معاه وكان حياتها قد بداتـ من جديد
فاستطاع بحبه لها ان يغير كل حياتها
فلا ترى فى الوجود غيره
فتحول حبها من وهم للحب الكاذبـ
الى اجمل قصه حب