احييك بتحيه الاسلام السلام عليكم - واحييك بتحية فلسطين عاشت فلسطين
ايها القائد العظيم
لا اعلم هل نرثيك ام نرثي انفسنا .هل نبكيك ام نبكي احوالنا
تركتنا ورحلت وتركت لنا عروسه جميله كنت قد البستها فستان الفرح تركت لنا فلسطين حره
تركت لنا فلسطين الزيتون تركت لنا فلسطين القدس تركتها لنا وهي شامخه شموخ الجبال الكبيره .
ولكن يا سيدي ابلغك سلام الشعوب العربيه وابلغك سلام العرب والمسلمين اجمع
ونبلغك ان نحن على الشعارات باقون فلا زلنا نهتف بتلك الشعارات الاوليه للفتوحات
عاشت فلسطين وعاشت القدس ..
وليس هناك اختلاف سيدي القائد غير انك هتفت من ارض فلسطين محرره هتفت من اسوار القدس العتيقه هتفت من اسوار غزه واريحا وعكا وكل فلسطين
ونحن اليوم نهتف من تحت الكراسي المنحطه نهتف من بين براثين الخديعه من الضعف والهوان من الذل ..
يا ما هتفنا يا سيدي على ارض 48 ورفعنا لها شعارت وعاشت فلسطين كلها ولكن راحت اراضي فلسطين 48 ولا زلنا نهتف عاشت فلسطين
هتفنا لاراضي 76 ورفعنا الشعارات وقاتلنا يا سيدي لكن للاسف لم نقاتل ولا نعرف القتال الا بيننا وبين بعض ..
سيدي القائد..
لن نرثيك أيها القائد الرمز ، لأننا إنتظرناك طويلا كي تفيق وتنهض علّ مماتك يحيي ممات ضمائرنا التائهة ... إنتظرنا نهوضك لتنقذنا من جموحنا القاتل وتراجعنا الهائل ... نستحلفك سيدي القائد أن تنهض..! ألا يكفيك هذي العقود من النوم الهاديء على أزيز رصاصنا الهائج وتصريحاتنا الطائشة ..؟! ألا يكفيك هذي العقود من الرقود تحت ساحات قلعتك التي لم يعد يقلقها الحصار ولا يزعجها هدير عجلات الجنزير ولا صوت القنابل المتفجرة في الممرات وخلف الاسوار..! إنهض أيهاالقائد الياسرصلاح فيكفيك عقود من غض البصر عن سوء أوضاعنا وتردي أحوالنا
إنهض لتّسمعنا وتجفف مآقينا ولربما تعيد البسمة إلى أطفالنا الذين شردتهم حملات الاعتقال والاغتيال لذويهم ، وحرمتهم سياسة الحصار حقوقهم في الحياة كباقي الاجيال غزتنا وماحل بها على ايدي خوارج العصر ..!
سيدي حالنا صار لا يسر الناظرين
ابتاعت فلسطين بكراس زائله وباعوها في سوق النخاسين
باعوها ولم يلبسوها ثوب يستر جسده
باعوها ولم يرحموا ندائها
لقد اغتصبوا فلسطين احقر البشر وللاسف العرب يا سيدي من ذهب بالمغتصب الى حجرتها
سيدي القائد - فلسطين تناديك فهل تستجيب لندائها
نحن بانتظارك صلاح الدين
المرسل اليك - عربي
السموحه منكم لو كان غير مرتب ولكنها تلقائيه وعفويه حبيت افضفض شوي