صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - العفـــــاف ..
الموضوع: العفـــــاف ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-19-2006, 10:52 PM   #1


الصورة الرمزية اسير
اسير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 313
 تاريخ التسجيل :  Jul 2006
 أخر زيارة : 07-21-2006 (09:20 AM)
 المشاركات : 126 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي العفـــــاف ..



ومع العفاف مرة أخرى وكم يطيب الحديث عنه ولم لا والمعركة مع امرأة لا خلاق لها إذا سلكت هذه الدروب المشينة ومع شيطان قال الله عنه: ‏{ ‏إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا }‏ مع نفس أمّارة بالسوء {‏ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ }‏ ومع هوى متبع إنها حقيقة الانتصار..
ما بين رجلين وامرأتين يبرز العفاف بوجهه المشرق..أكرم به من خلق.. سجيّة طيبة.. قدح معلّى.. ثمرة حلوة.. رائحة زكية.. تلكم معاشر الشباب هي: ( معادلة العفاف )
قصتان رائعتان رسالة من السلف وفعل من الخلف.. تلكم هي نتاج تربية القرآن ‏{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }‏



القصة الأولى لشاب عابد في الكوفة أوردها الزبيدي رحمه الله تعالى في كتابه " إتحاف السادة المتقين " وهاهو نصها:
قال سعيد أبو أحمد العابد عليه رحمة الله تعالى: كان عندنا في الكوفة شاب متعبد لازم لمسجد جامع لا يفارقه، وكان حسن السمت، فنظرت إليه امرأة ذات جمال وعقل فشغفت به، طال عليها ذلك فلما كان ذات يوم وقفت له على الطريق وهو يريد المسجد فقالت له: يا فتى اسمع مني كلمات أكلمك بها ثم اعمل ما شئت.. فمضى ولم يكلمها.. ثم وقفت له بعد ذلك على طريقه وهو يريد منزله فقالت له: يا فتى اسمع مني كلمات أكلمك بها، فأطرق مليا وقال: هذا موقف تهمة وأنا أكره للتهمة موضعا.. فقالت له: والله ما وقفت موقفي هذا جهالة بأمرك ولكن معاذ الله أن يتشوّف العباد إلى مثل هذا مني والذي حملني على أن لقيتك في مثل هذا الأمر بنفسي لمعرفتي أن القليل من هذا عند الناس كثير وأنتم معاشر العباد على مثال القوارير أدنى شيء يعيبها، وجملة ما أقول لك - كما تقول هذه المرأة لهذا العابد- إن جوارحي كلها مشغولة بك فالله في أمري وأمرك
قال: فمضى الشاب إلى منزله وأراد أن يصلي فلن يعقل كيف يصلي وهكذا أهل الحب والغرام، أخذ قرطاساً وكتب كتاباً ثم خرج من منزله وإذا بالمرأة واقفة في موضعها فألقى الكتاب إليها ورجع من منزله وكان فيه.. أتظنون معاشر الشباب أن فيه كلمات الحب والغرام كما يفعل بعض الشباب! كلا، لكنه كتب كتاباً فيه: ( بسم الله الرحمن الرحيم اعلمي أيتها المرأة أن الله عز وجل إذا عصاه العبد حلم فإذا عاد إلى المعصية مرة أخرى ستر فإذا لبس لها ملابسها غضب الله تعالى لنفسه غضبة تضيق منها السماوات والأرض والجبال والشجر والدواب فمن ذا يطيق غضبه! فإن كان ما ذكرتِ باطلا فإني أذكرك يوما تكون فيه السماء فيه كالمهل وتصير الجبال كالعهن وتجثو الأمم لصولة الجبار العظيم وإني والله قد ضعفت عن إصلاح نفسي فكيف بإصلاح غيري، وإن كان ما ذكرت حقا فإني أدلّك على طبيب يداوي الجراح ذلك الله رب العالمين فقصديه بصدق المسألة فإني مشغول عنك بقول الله تعالى ‏{ ‏وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ * يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }‏ فأين المهرب من هذه الآية؟! )
ثم جاءت بعد ذلك بأيام فوقفت له على الطريق فلما رآها من بعيد أراد الرجوع لمنزله كي لا يراها فقالت: يا فتى لا ترجع فلا كان الملتقى بعد هذا اليوم أبداً إلا غداً بين يدي الله عز وجل ثم بكت بكاء شديداً وقالت: أمنن علي بموعظة أحملها عنك وأوصني بوصية أعمل عليها
فقال لها: أوصيك بحفظ نفسكِ من نفسكِ وأذكرك قوله تعالى { ‏وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ }‏
فما كان منها إلا أن بكت بكاء شديدا ثم لزمت في بيتها وأخذت في العبادة فلم تزل كذلك حتى ماتت عليها رحمة الله تعالى..

وأما الرسالة بالفعل فهي قصة لشاب من شباب الصحوة المباركة
شاب يمشي في شارع من شوارع الرياض اعترضت له فتاة من الفتيات التائهات الفارغات واللائي لا هم لهن إلا ارتياد الأسواق لاصطياد السذج من الشباب.. رمت عليه بورقة تحوي رقم هاتفها وهذه يا فتاة الإسلام أولى خطوات الشيطان .. ماذا كان من هذا الشاب التقي؟! .. ما كان من هذا الشاب إلا أن أخذته الحميّة والغيرة فوقف أمامها ثم مزق الورقة وهو يقول لها اتقي الله ثم رماها في وجهها ولسان حاله يقول:
قد هيئوك لأمر لو فطنت له = فاربأ لنفسك أن ترعى مع الهملي

فيا أيها الشاب كن كعابد الكوفة أو كهذا الشاب، تحصن بالقرآن وافزع إلى الإيمان وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها
ابتعد عن مواطن الفتن وسل الله الثبات ‏{ ‏وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }‏ فصلت:36.




الموضوع الأصلي: العفـــــاف .. || الكاتب: اسير || المصدر:





hgutJJJJJht >>




hgutJJJJJht >>



 


رد مع اقتباس