هذه الإنسانة 00 في آآآآخر الدنيا !!
-------------------------------------------

بماذا يحدث النهار الليل في نفسي ؟!

وقلبي مواعيد خضر للربيع 00 والثلج هادىءً يتواقع في أعماقي 00

ترى 00 بماذا يغني الجمال رخيماً في داخلي ؟!!

ليتني استطيع أن أجيب الجمال بكلمة مجنحة تقابل الجمال 00 ليتني أستطيع أن أقول شيئاً رقيقاً أعبر فيه عن الحب 00 الحب الذي أراه اشراقاً لا يبارح طريقي ، ويأخذ بيدي إلى كل اتجاه جديد ، ويحيلني إلى كتله أعصاب معجونة باحساسات رقيقة 00 الحب لا يجد مكاناً في قلبي مع ندبات الايام القاسية - معكِ - بالرغم من تعطشي الجامح للجمال !

وقلبي الذي أعهده كتلة دم تجرحه نشوة العطر الأخضر في العيون ، ما له مقفول على لسان صامت أمام العيون الخضر ؟! 00 وعيناي اللتان تتعشقان الحسن وتفترشان النظر للورد والضياء مال جفونها تبتهل في خشوع ؟! وفي العيون أنهار عسل 00 في العيون دنيا ليل 00 لا يجاري العيون الجميلة صفاء 0

أعلم أن الحب هو دستور الحياة الحلو 00 وأعلم أنه لهيب الطُموح عبر الآفاق 00 غير أني أعلم فقط !!!!

ترى 00 هل الحب فردوساً يتجمع من شطوط الكحل ، ومقل العيون الساحرة ؟!

وهل فردوسي مفقود في العيون التي تقيم مهرجانات للظلال والنور ؟!

هل الحب وردة قبالة إناس وأشواك في أيدي الآخرييييييين ؟!!!!

أين الحب ؟!!

أين الحب ، بعد أن مات الخريف ، وتشرد الربيع ، وراح الصيف يغني في الكروم ؟!!

أين أجد الحب الحقيقي ؟!!

بعد أن تبلورت طفولتي وتحولت براءتي من خلجات طفولية 00 إلى دفقات حارة في عروقي 00 فصارت عروقي أنهار دماء 00 وقلبي الهيكل يدفع بالسنين وينقبض مع الأيام ، وهو في طلب الحب !!



والحب في خاطر انسانه تفهمه حقيقياً ، وتستطيع أن تقيم في قلبي الهيكل 00 راهبة تقتلع الأشواك منه وتمسحه ببلسم السعادة 0

نعم 00

نعم 00 لعل هذه الانسانة في آآآآآآآخر الدنيا !!!!!