صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - قصه ان قراتها لازم تكلمها
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2008, 06:36 PM   #4


الصورة الرمزية ذبحنـــــي غـــــلاكـ
ذبحنـــــي غـــــلاكـ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4432
 تاريخ التسجيل :  Jun 2008
 أخر زيارة : 09-02-2008 (10:18 PM)
 المشاركات : 31 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: قصه ان قراتها لازم تكلمها



((الجزء الثاني))

الابو: لا بس يقول تعالوا بنتمشى بالدمام وغمز لزوجته يالله تجهزوا بسرررعه ولا بهون
ريم كان قلبها شوي لا يتحرك من مكانه وتقول بنفسها ماتمشي علي هذي بس بجاريكم
ريم: يبه نجهز حق الطلعه؟؟؟( كانت بتجس نبضه )
الابو: هاااااه؟؟ لااا لا تاخذون شيء يالله بسرعه بس
ريم حست باللي يصير حولها والابو راح كلم زوجته بكل اللي يصير وقال لها انها لازم تكون موجوده هي والبنات مع ريم ..... وخمس دقايق والكل راكب السيارة زوجة الابو علمت بناتها على اساس تبيهم يهونون على اختهم الا صار شيء لا قدر الله
وفي السيارة : كانت ريم كله تفكر وتقول بنفسها الله يستر وتدعي بقلبها
اما لينا وديمهفكانوا شايلين هم اختهم
وزوجة الابو ماكانت أقل هم من ريم وبناتها وزوجها
بالسيارة الابو : ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـم
ريم : لبيه
الابو : يابنيتي الصراحه احنا محنا رايحين لنزهه ولا شيء
ريم: أدري!!
الابو!!!!! من وين دريتي
ريم : يبه شفيها أمي قلبي ما يقول لي خير وقعدت تصيح بصوت عالي
وزوجة الاب: ان شاءالله خير
في المستشفى....
كان إبراهيم عند أمه دخل الدكتور وناظر الاجهزة وهو مو عارف وش يقول غير إبراهيم تعال
إبراهيم: طيب
طلع إبراهيم مع الكتور برى
الدكتور : إبراهيم امك وبكل صراحه محتاجه عمليه عندها شريان منسد ولازم نفتحه ولا بتموت
إبراهيم:.........
الدكتور : تشاورت انا والاستشاريين من داخل وقررنا نسوي العمليه الحين
إبراهيم:.............
الدكتور : ماقلت لي رايك؟؟
إبراهيم : اللي تشوفه انت ادرى !!؟؟ بس كم نسبة النجاح؟؟
الدكتور : نسبة النجاح 30%
إبراهيم: يعني وشلون واذا مانجحت؟؟
الدكتور : لكل حادث حديث بس لو مانجحت بتموت بغرفة العمليات او بعد العمليه بساعه..
إبراهيم: لااا فيها موت لااا
الدكتور : أنا من رأيي تسوون اللي عليكم لانه لو ماسويت العمليه بتموت ولو سوينا العمليه ونجحت بتعيش ولو مانجحت بتموت؟؟
إبراهيم كان أمام خيارين صعبين وهو انه يدخل امه العمليات واحتمال تموت ةهي ماشافت بنته او انه يخليها لين تجي بنتها
قرر انه يقول للدكتور يدخلها غرفة العمليات ويسون لها العمليه وراح قال لخاله ووافقه خاله الرأي
وهو كان يشاور خاله دخل ابوه مع ريم والبنات وراحت ريم تركض لـ إبراهيم وتقول له وين أمي راح انجن لو ماشفتها وش فيها هداها إبراهيم وأخذها معه لغرفة امه وجت معهم زوجة أبوهم دخلت ريم على أمها وانصدمت يوم شافتها صرخت بقوه وطاحت التموا عليها الممرضات يصحونها أم إبراهيم حست باللي يصير فمع التوتر صارت تون بصوت عالي انتبهت لها زوجة الأبو وراحت تهديها يوم وصلت عند السريرناداتها أم إبراهيم أم فيصل...
أم فيصل : لبيـــه
أم إبراهيم : وبصعوبه عيالي أمانه برقبتك عيالي أمانه برقبتك
أم فيصل : بعيوني وأشرت على عيونها
إبراهيم : حس بأمه راح مسك ايدها وأمه تقول ياولدي كمل الماجستير والدكتوراه انت تدري وشلون انا ودي اشوفك دكتور
إبراهيم : بتشوفيني ان شاءالله وتم ماسك ايدها بقووووه
أم إبراهيم : بصوت واطي أشهد أن لا إلـــه إلا الــلــــه وأشهـــد أن محمد عبده ورسوله
إبراهيم : ماسمع شتقول قال لها سمي يمه وش قلتي
بس أم فيصل سمعتها تشهدت وكانت تقرأعليها القرآن بصوت خاااشع شوي الا بدت الأجهزة طوووط طووووط طوووط وكان صوت الأجهزة يرتفع ويرتفع معه صوت أم فيصل الين وقفت الأجهزه عن العمل ووقف قلب أم إبراهيم عن العمل تم إبراهيم يطالعها مو مصدق وهو يقول يمه انتي بتعيشين بإذن كريم وتشوفيني دكتور وتشوفين ريم عروس إن شاءالله ان شاءالله
إبراهيم : انتبه للاجهزة ولشكل الممرضات فقام وصرخ لااااا فكانت جنبه الممرضه السعوديه وعلى طول خنقتها العبره وهي تقول البقاء براسك شد حيلك التفت هو عليها وعطاها ذاك الطرااااااق اللي عمرها ماحلمت فيه طراااق بس أي طراااااق طراق فش خلقه فيه وعلى طول قامت أم فيصل وحبت راس أم إبراهيم وراحت لم إبراهيم وجلسته على الكرسي وخلته يحب راس امه وحطت ايدها على راسه وقامت تقرأعليه وعيونها على الممرضه اللي عطاها طراق كانت الممرضه ماسكه خدها اشرت لها أم فيصل براسها اشرت الممرضه براسها مافي شيء بعد نص ساعه من اللي صار قام إبراهيم والتفت على اللي حوله لقى الممرضات كلهم طلعوا الا الممرضه السعوديه وكانت هي حاطه ايدها على خدها للحين وتطالع ام فيصل
إبراهيم : وين إختي ؟؟
الممرضه : تطمن بخير عطيناها إبره مخدرة وهي الحين بالغرفه نايمه
إبراهيم : زين وين غرفتها ابشوفها ؟؟
الممرضه:اشرت بإيدها واخيرا شالة ايدها عن خدها هناك بآخر السيب
إبراهيم: يطالع خدها اللي صاير لونه احمر من الصفعه ومنتفخ قال لها زين شكرا
يوم طلع شاف العالم حوله والكل يسأل عجز يمسك روحه وأم فيصل تعذرت من الممرضه وقالت لها الممرضه : مقدره الوضع مريت فيه مرتين مات ابوي وماتت امي وكلهم سكته قلبيه وماتوا قدام عيني وماكنت اقدر اسوي لهم شيء ..
ام فيصل تعذرت منها ثانيه وطلعت وشافت الحال برى ... مسكت كتف إبراهيم وقالت له شد حيلك ولدي والبقاء براسك..
إبراهيم : الله يجزاك خير خالتي بس روحي تكفين شوفي ريم مافيني حيل اتحرك
أم فيصل : طيب
راحت غرفة ريم وكان الدكتور اللي عندها رجال وابوها ماقوى قلبه يخليها لحالها مع رجال غريب وقال للوليد يروح معهم للغرفه
دخلت أم فيصل للغرفه لقت الوليد يناظر لريم بالسرير وعيونه حمر أم فيصل بدورها قرت كل اللي يدور في بال الوليد اشرت للوليد طلع الوليد برى كلمته يروح برى لـ إبراهيم يوقف معه
راح الوليد ودخلت الام على ريم وقعدت عندها للساعه 3 الليل وكانوا شايلين جثة أم إبراهيم اللي توقف قلبها عن النبض بس ماتوقف قلب عيالها وكل نبضه تنده بحبها.. توقف قلبها لكن مازال قلب إبراهيم و ريم مع كل نبضه ينادي أمهم مازالت ذاكرتهم تذكر الحضن الدافي مازالت مخيلتهم تذكر شكلها وهي تودعهم ماأدرك واحد منهم انه تودعهم الى الأبد خلى صوتها من هالدنيا خلاص ماعاد يسمعونه بس مازالوا يتذكرون نبرة صوتها وكيف مايتذكرونها وهي أمهم


ومازال فيه بقيه للقصة لا تاقفون عند هالحد؟؟ ولاتحرموني من تعليقاتكم وتوقعاتكم..بمدحها.. ونقدها..


وترا الى الحين مادخلنا باعميق؟؟





****