صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - الثعلب والذئاب من أشرس الحيوانات
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2013, 02:19 AM   #4
مشرفة عامه


الصورة الرمزية الهاشمية
الهاشمية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10482
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 11-14-2018 (03:07 AM)
 المشاركات : 14,665 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
حلمي بأن اكون انا كما انا وهُم ..!! هُم لن احتاج لهُم فيما بعد .

لوني المفضل : Brown
افتراضي رد: الثعلب والذئاب من أشرس الحيوانات



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الثعلب الأفغانى


الصوره



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعريف


الثعلب الأفغاني، ومن أسمائه الأخرى ثعلب بلاندفورد، الثعلب الكلبي، الثعلب الوقور، و ثعلب السهوب، ثعلب صغير الحجم يتواجد في بعض المناطق في الشرق الأوسط و يحتمل وجوده في أخرى. يعرف بأن الثعلب الأفغاني ينتشر من إسرائيل حتى أفغانستان مرورا بإيران، باكستان، تركستان، عُمان، الإمارات، و السعودية، و يعتقد بأن الجمهرات المختلفة في هذه الدول منفصلة عن بعضها ولا تحتك فيما بينها. يفترض بعض العلماء أن لهذه الثعالب موطن أوسع من الموطن المعروف و يشمل إلى جانب هذه الدول إيريتريا، السودان، مصر، و اليمن.

تعيش الثعالب الأفغانية في السهوب و الجبال شبه الجافة، وهي تفضل السكن في المناطق الوعرة ذات الأجراف الصخرية و المنحدرات و الوديان، و كان يعتقد بالسابق أنها تتفادى المناطق المنخفضة الحارة كما المناطق العالية الأكثر برودة، غير أنه تمّت مشاهدتها بالقرب من البحر الميت في فلسطين حيث ظهر أنها تعيش في المناطق الزراعية التي يزرع فيها بعض أنواع الفاكهة مثل البطيخ، البصيل الأسليّ الروسي، و العنب العديم البذور. يمكن أن توجد الثعالب الأفغانية حتى علوّ 2000 متر (6560 قدم)، و يبدو بأن أهم المظاهر التي ينبغي أن تتواجد في مسكن هذه الحيوانات هي ضفاف الجداول الجافّة لأن الحجارة الكبيرة فيها تؤمن للثعالب جحورا لتربية صغارها خلال موسم الولادة.

تتميّز هذه الثعالب عن غيرها بأن بعض عاداتها شبيهة بعادات الهررة ( مثل عادتها تسلّق الأشجار للهروب من أي خطر )، وحتى شكلها يُشابه شكل بعض السنوريات الصغيرة، أما باقي عاداتها مثل التناسل فمماثلة لعادات الثعالب الأخرى ( أحادية التزاوج، تكتفي بشريك واحد طيلة حياتها ).
إن معظم المعلومات المتعلقة بعادات و سلوك هذه الحيوانات تم الحصول عليها من دراسات أجريت في إسرائيل، ولا يزال يجب الحصول على معلومات وافرة عن عادات الثعلب الأفغاني في الدول الأخرى المجاورة، بالإضافة للمزيد من الفهم للمخاطر التي يواجهها في القسم الشرقي من موطنه، مما قد يُشجع تلك الدول على زيادة أو فرض الحماية على هذا النوع الفريد من الثعالب.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الوصف


الثعلب الأفغاني حيوان صغير الحجم ذو آذان كبيرة و ذيل طويل كثّ، و يتراوح وزن هذه الحيوانات بين 1.5 و 3 كيلوغرامات، و يصل طول جسدها من الرأس إلى الذيل إلى مابين 70 و 90 سنتيمترا.
يتشابه كلا الذكر و الأنثى في الشكل، حيث يكون الخطم نحيل أما الحركات و الشكل فشبيهة بتلك التي للقطط، و يكون لون هذه الثعالب أسود أو بني أو رمادي أو حتى أبقع في بعض الأحيان، و يكون الجانبين أبهت لونا من الظهر الذي يحمل خطّا أسود على طوله، أما الجانب السفلي فأصفر اللون، كما و يكون طرف الذيل قاتما في العادة إلا أنه يمكن أن يكون أبيض اللون. تكون قوائم الذكور الأمامية و أجسادها أكبر حجما من تلك التي للإناث بما تتراوح نسبته من 3 إلى 6% .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


السلوك و العادات


ثعالب بلاندفورد حيوانات ليليّة النشاط بشكل رئيسي، كما أنها صيادة منفردة لا تظهر تغيّرا في نمط حياتها مع تغيّر الفصول، و عادة ما تنشط هذه الحيوانات مباشرة بعد الغسق و خلال الليل بأكمله. وفي إسرائيل حيث تمّت دراسة هذه الحيوانات، تبيّن بأن كثافة أعدادها تصل إلى ثعلبين في الكيلومتر المربّع، و تعتبر الثعالب الأفغانية أحد الأنواع القليلة من الثعالب التي تقدر على تسلّق الأشجار و الأجراف الصخرية عموديا و بسهولة، و تستخدم أذيالها الطويلة للتوازن عند قيامها بذلك أو عند القفز.



التناسل

تتزاوج الثعالب الأفغانية خلال شهر ديسمبر حتى فبراير، وهي حيوانات أحادية التزاوج تكتفي بشريك واحد طيلة حياتها. تدوم فترة الحمل من 50 إلى 60 يوما تلد الأنثى بعدها بطنا يتألف من جرو واحد إلى 3 جراء، وترضع الصغار لما بين 30 و 45 يوما و تبقى تعتمد على أمها حتى تصبح قادرة على إيجاد طعامها بأنفسها[6]. و تولد الصغار غير مكتملة جزئيّا في جحر معزول و محصّن حيث تنمو تحت رعاية الأم، وفي هذا النوع من الثعالب قد يساعد الذكر أنثاه على تربية الصغار (تمت مشاهدة الذكر وهو يداعب الجراء في بعض الأحيان)، ولو كان ذلك عن طريق مجرّد الدفاع عن الحوز الذي يؤمن لها كفايتها من الطرائد و منع الثعالب الأخرى من الدخول إليه، و ذلك يعود إلى سبب رئيسي هو أن هذه الثعالب الأحادية التزاوج نادرا مع يتقاطع حوزها مع حوز غيرها من الثعالب.

تبقى الصغار في المنطقة التي ولدت فيها حتى حلول أكتوبر أو نوفمبر من نفس السنة، و يبلغ أمد حياة هذه الحيوانات مابين 4 إلى 5 سنوات ولا يتخطى 10 سنوات في البرية أبدا حيث أن معظمها ينفق لأسباب طبيعية أهمها العجز و داء الكلب.



الحمية

الثعالب الأفغانية حيوانات قارتة (آكلة لكل شيء) تقتات على الحشرات و الفاكهة إجمالا، و تتضمن طريدتها أنواعا مختلفة من الحشرات مثل الخنافس، الجراد، الجنادب، النمل، و النمل الأبيض، كما و تأكل أنواعا مختلفة من الفاكهة البريّة، و قد ظهر من التحاليل التي جرت على إحدى عينات برازها أن 10% من حميتها يتألف من مصادر نباتيّة، وفي باكستان يعرف عنها بأنها تأكل بعض المحاصيل الزراعية مثل البطيخ و العنب و الزيتون الروسي.

تميل الثعالب الأفغانية إلى أن تصطاد بمفردها معظم الوقت، وحتى الأزواج منها تميل أن يبحث كل منها عن الطعام على حدى، و نادرا ما تخزن طعامها. ولا تحتاج هذه الحيوانات إلى الشرب غالبا، بل تحصل على حاجتها من الماء من العصارات التي تحصل عليها من طعامها.



علاقة النوع بالبيئة حوله

تساعد الثعالب الأفغانية على التحكم بأعداد الحشرات المتزايدة، كما الثدييات الصغيرة مثل القوارض التي تسبب مشاكل للمزارعين، و بما أنها تقتات على الفاكهة فإنها على الأرجح تلعب دورا في نشر البذور. يعتبر الإنسان الخطر الأساسي على هذه الحيوانات كما الثعالب الحمراء (على الرغم من تسجيل حالة واحدة فقط لثعلب أحمر يقتل فيها ثعلبا أفغانيا)، و لا تعتبر هذه الحيوانات متملّصة، حيث يسهل القبض عليها بما أنها لا تظهر خوفا من الإنسان أو الأفخاخ .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المخاطر و الحفاظ على النوع


جلد ثعلب أفغانيينتشر الثعلب الأفغاني بشكل وافر في جنوبي شرق إسرائيل، أما أعداده في الدول المجاورة فلا تتوافر معطيات كافية بشأنها، حيث يُعتقد بأن هناك أقل من 1,000 فرد بالغ متبقي في البرية.



تُصاد الثعالب الأفغانية للحصول على فرائها، ولكن هذه التجارة تبقى غير ذات أهميّة و محصورة بأفغانستان فقط، وما يزيد من سهولة صيد هذه الحيوانات أنها فضوليّة ولا تخشى الإنسان بحق، مما يجعل من اليسير الإمساك بها.

يمكن العثور على الثعالب الأفغانية في العديد من المناطق المحمية في إسرائيل، عُمان، و الأردن، بما فيها منتزهيّ عين جدي و جبال إيلات القوميين في جنوب إسرائيل، و مركز الشارقة لإكثار الحيوانات العربية المهددة في الإمارات. تضع الإتفاقية الدولية لحظر الإتجار بالأنواع المهددة (CITES) هذه الحيوانات على قائمتها، حيث تصنفها على أنها ليست مهددة حاليا بالإنقراض، إلا أنها قد تصبح كذلك بحال لم يتم تنظيم التجارة بها و بأعضائها. وحدها إسرائيل الدولة التي وقعت على تلك الإتفاقية لتنظيم التجارة بهذه الحيوانات ،أما الدول الأخرى فلا تتوافر معطيات كافية بشأن كيفية تجارتها بهذه الفصيلة.

تحظى هذه الحيوانات كذلك الأمر بالحماية في كل من الأردن و عُمان حيث يُمنع صيدها منعا باتّا، أما في دول مصر، السعودية، الإمارات، إيران، أفغانستان، و باكستان فلا تتمتع هذه الحيوانات بأي شكل من أشكال الحماية.

يُحتفظ بالثعالب الأفغانية في بعض المنشآت التي تهدف لإكثار الحيوانات المهددة مثل مركز هايبار بالقرب من مدينة إيلات في إسرائيل، و مركز الشارقة لإكثار الحيوانات العربية المهددة، وفي السنوات القليلة الماضية كان يُحتفظ بزوج منها في حديقة حيوانات جامعة تل أبيب. وقد تناسلت هذه الحيوانات بشكل جيّد في كل تلك المنشآت السالفة الذكر مما يعني أن إنقاذ هذه الثعالب من خطر الإنقراض ( بحال تعرضت له ) ممكن في المستقبل.
ثعلب روبل



الصوره

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعريف


ثعلب روبل أو ثعلب الرمال هو إحدى أنواع الثعالب التي تستوطن شمال إفريقيا و الشرق الأوسط من موريتانيا عبر دول المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السودان، مالي، تشاد، النيجر، الصومال ، السعودية، الإمارات، قطر، عُمان، اليمن، الأردن، العراق، سوريا، إيران، وصولا إلى أفغانستان وباكستان. دعي هذا النوع من الثعالب بهذا الإسم تيمنا بهاوي التجميع الألماني إدوارد روبل. يبلغ أمد حياة هذا الثعلب حوالي 6 أو 7 سنوات في البريّة إلا أنه يمكن أن يعمّر أكثر في الأسر.

يبلغ طول ثعلب الرمال مابين 40 و 52 سنتيمترا و يزن قرابة 1.7 كيلوغرامات، و يصل إرتفاع كتفه لحوالي 25 سنتيمتر. يعتبر ثعلب روبل من أصغر أنواع الكلبيّات حجما، فهو أصغر من الثعلب الأحمر بأشواط إلا أنه يزال أكبر حجما من الفنك. يتراوح لون هذه الثعالب من الرمليّ إلى الرمادي الباهت على القسم العلوي من الجسد، أما القسم السفلي فألوانه أكثر بهتانا، كما و تمتلك بقعا سوداء على الخطم و ذيل طويل كث أبيض اللون على الطرف. بالإضافة لخطوط سوداء على الوجه، شبيهة بخطوط وجه الفهد، تمتد من زاوية كل عين وصولا إلى زاوية الفم. لهذه الحيوانات أقدام مبطنة بالفراء للحيلولة دون حرق الأخيرة عندما يمشي الثعلب على الرمال الحارقة في الصحراء، و كما العديد من الحيوانات الصحراوية الأخرى فلثعلب روبل آذان كبيرة لتساعده على تبريد جسده.

تعيش ثعالب روبل في أزواج أو مجموعات عائليّة صغيرة في حوز خاص بها، ولا تزال عادات التناسل عندها يكتنفها الغموض. إن الوضع الحالي لثعلب روبل غير معروف، بما أنه من الصعب جدّا تقدير أعداده في البريّة، لذا فإن القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض لا تصنّفه بوضع محدد نظرا لنقص المعلومات، بينما يُصنفه أخرون على أنه غير مهدد حيث يستندون في قولهم هذا إلى أنه ليس هناك من أخطار رئيسيّة كبيرة، بحسب ما يظهر، تهدد أي من الجمهرات المختلفة أو النوع ككل (إذ أن البشر يصطادون هذه الثعالب كمصدر للطعام في بعض الأحيان و ليس للحصول على فرائها، الأمر الذي كان من شأنه إنقاص أعدادها بوتيرة ملحوظة)، و بالتالي فيمكن القول أنه غير مهدد إلى أن يُثبت العكس.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


السلوك


المسكن

يشمل المسكن النمطيّ لهذه الثعالب الصحاري الرمليّة و الصخريّة، وفي السعودية ظهر أنها تتواجد في المساكن المفتوحة الجافّة و الصخريّة، التي تتلقى أقل من 100 ميليمتر من المتساقطات في السنة، ذات الغطاء النباتي المتفرّق الذي يشمل بعض أنواع الحشائش و الأعشاب المزهرة.
وفي القسم الشمالي من الصحراء الكبرى، تعيش ثعالب روبل في مساكن شبيهة بتلك الموجودة في شبه الجزيرة العربية، والتي يصل معدل الأمطار السنوية فيها إلى حوالي 150 ميليمترا. أما في النجير و غربي الصحراء الكبرى بما فيها المغرب و الدول المجاورة، فإن هذا النوع يسكن المناطق ذات الغطاء النباتي الضئيل أو الشديد التفرّق الذي تسيطر عليه أنواع معينة من الآجام و الأشجار (من شاكلة الأركان، السنط، الأكلير، و غيرها)، و يتفادى مناطق الكثبان الرمليّة الكبيرة حيث يظهر أن الفنك هو نوع الكلبيات الوحيد الذي يسكنها؛ إلا أنه في الجزائر يمكن العثور على هذه الحيوانات في ذلك النوع من المساكن. وفي الإمارات، تتواجد ثعالب الرمال في أنواع مختلفة من الصحاري بما فيها الصفاح الرمليّة، الكثبان الرمليّة، و سهول الحصى .

تعيش ثعالب روبل أيضا في المناطق الساحلية القليلة النبات، و العديمة الأشجار. وهي قادرة على أن تعيش في المناطق ذات المصادر المائيّة الشحيحة كما في وسط السعودية (في محمية معزة الصيد) على تخوم صحراء الربع الخالي، وفي الجزائر و غربي الصحراء الكبرى حيث أظهرت الملاحظات عدم إرتباط هذه الثعالب بمصدر قريب للماء من مسكنها.

يعتقد العلماء أن ثعالب الرمال دفعت للعيش في البيئة الصحراوية بسبب المنافسة الشديدة مع الثعالب الحمراء الأكبر حجما التي تفضل البيئات الغابويّة إجمالا على البيئة الجافّة، و بالإضافة للثعلب الأحمر الذي قد يقتل ثعلب الرمال بحال قابله، فإن عقبان السهوب، العقبان الذهبية، و للبوهة الشمالية (البومة العقابيّة) هي المفترسات الرئيسيّة لهذه الثعالب.



السلوك الإجتماعي


تعتمد ثعالب الرمال على الغدد المنتجة للروائح كثيرا في سلوكها اليومي، فهي تستخدمها لتعليم منطقتها و لطرد الضواري التي تقترب منها عن طريق رشّها بهذا السائل ذو الرائحة الكريهة كما يفعل الظربان، كما و تستخدم الأنثى هذه الرائحة لتعليم الجحر الأمومي المستخدم لتربية الجراء، و أيضا تقوم الثعالب بتحية بعضها البعض بواسطة هذه الروائح. و ينبح ثعلب روبل كما يفعل الكلب تقريبا.

تعيش ثعالب روبل و تتنقل في أزواج خلال موسم التزاوج، و بعد نهاية هذا الموسم تتنقل في مجموعات عائلية يبلغ عدد أفرادها مابين 3 و 15 فردا. تبلغ مساحة الحوز الذي يشغله ثعلبا واحدا مابين 50 و 69 كيلومترا مربّعا، وفي العادة فإن حوز الذكور يكون أكبر حجما من حوز الإناث، و تعتبر هذه الثعالب حيوانات ليلية النشاط، وهي تسكن الجحور التي تحفرها تحت الصخور أو الأشجار، و غالبا ما تتنقل بين الجحور المختلفة أو تهجر جحرها بحال شعرت أن هناك خطرا ما في الجوار.



الحمية و التناسل


تعتبر هذه الحيوانات قارتة، وهي تخرج للبحث عن الطعام بمفردها و تأكل أي شيء يقع في دربها بما فيها الدرنات، الجذور، الثدييات الصغيرة، الزواحف، البيض، و العنكبيّات، إلاّ أنها تعتبر آكلة للحشرات في المقام الأول.

تدوم فترة حمل الأنثى مابين 51 و 53 يوما و تلد مابين صغيرين و ثلاثة صغار عمياء في جحر تحت الأرض لحمايتها من الضواري الأخرى. تفطم الجراء عندما تبلغ من العمر مابين 6 و 8 أسابيع.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


العلاقة مع الإنسان و وضع النوع


كانت هذه الثعالب، ولا تزال في بعض المناطق، تعامل على أنها حيوانات طفيليّة يجب التخلّص منها، و ذلك بسبب عادتها إفتراس الدواجن و المواشي، وفي بعض الدول العربية تقتات هذه الحيوانات على الدجاج، الحملان، و الجديان مما أدى إلى إضطهادها عبر تسميم اللحوم و تركها لها في العراء.
وفي فلسطين ، أصبح هذا النوع على شفير الإنقراض بسبب المنافسة مع الثعالب الحمراء التي أخذت تقوم بتوسيع نطاق موطنها بالتزامن مع زيادة عدد المستوطنات البشرية في صحراء النقب، مما جعلها بالتالي تقوم بالقضاء على أي منافس لها تقدر عليه.
يُعتقد أن المنافسة مع الثعالب الحمراء في أنحاء أخرى من موطنها تسبب لثعالب الرمال مشاكل أيضا. يصطاد البشر هذه الثعالب نادرا من أجل الحصول على فرائها أو كمصدر من مصادر الطعام، وفي بعض المناطق يتم قتل هذه الحيوانات بسبب عاداتها في التغذي على طيور الطرائد من شاكلة الحبارى.
ليس هناك من تقدير لوضع هذه الفصيلة في الوقت الراهن، بما انه من الصعب جدا تحديد أعدادها الحقيقية.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تابع


 


رد مع اقتباس