صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - (* غــــــــــارقـــــــــات في دوامـــــــة الحــــــــب * )
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-2007, 09:31 AM   #18


الصورة الرمزية حطمووك ياقلبي
حطمووك ياقلبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 980
 تاريخ التسجيل :  Feb 2007
 العمر : 35
 أخر زيارة : 04-29-2008 (02:42 AM)
 المشاركات : 2,017 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: (* غــــــــــارقـــــــــات في دوامـــــــة الحــــــــب * )



في السيارة طول الطريق وهي تفكر ... ذهنها غايب في عالم من الأفكار وذكريات الأمس .. الموقف اللي صار امس عالعشا واليوم الصبح .....كانت مستغربة من طلبه وتصرفه الغريب .. شخص اول مرة أقابله ولسا ماأعرفه ليش يطلب مني اصب له كوب الشاهي ... ليش ماصب له بنفسه ... معقولة لاحظ اني كنت مرتبكة وحب يخفف التوتر ..... لكنه مايدري انه زاد من حدته ....... واللي صار امس ... ياااااااااااااااربي ... كل مااتذكر احس بالفشيلة والعبرة تخنقني ... وش اللي خلاني اتمحلق فيه بهالطريقة .... وش بيقول عني .. وش نظرته عني الحين !!!.......اووووف وش أسوي بس .. كان غصب علي !!!
... ملامحه كانت .... كانت ســــاحرة !!!.... وغامضة تدل على غموض شخصيته مثل ماتقول ندى ... مايندرى وش مخبا ورى هالملامح ؟ ....
تأففت بصوت مسموع من هالأفكار اللي اثرت على عقلها .... وانا ليش اعذب عمري بهالتفكير .. مواقف وتصير ..... أيـــــــــزي ..

وصلت اخيرا للجامعة ... نزلت ورمت كل هالافكار وراها .... وتوجهت على طوول للقاعة اللي بتبدا فيها أول محاظراتها لليوم ...

**** **** ****



كان في النادي مع ولد خالته احمد ... يتمرنون ويزيدون من القوة الجسمانية عندهم ... فهد واحمد يتشابهون في بعض الأشياء ... فكل واحد منهم يهتم بشكله وجسمه ويهتم بالرياضة اللي تعطيهم زيادة رجولة على رجولتهم ... كان الوقت تقريبا بعد العصر بحيث حرارة الشس خفت ...
قرروا يروحون لملعب التنس يلعبون لهم كم شوط ...
احمد : ها فهد ... يالله ... من زمان ودي العب تنس أرضي ..
فهد : طيب اخاف الملاعب كلها مليانة ..
احمد : لا انا سألت العامل المسؤول .. يقول في ملاعب فاضية .. وبعدين حنا العصر الحين ... من اللي بيجي يلعب بهالوقت .. اغلب الشباب يروحون المغرب او العشا ..
فهد هز راسه وراح لشنطته الرياضية وطلع منه المضرب ..
توجهوا للملعب اللي كان مجهز بشكل كامل .. بدوا شوط كله سواليف وضحك مابين فترة والثانية..
فهد كان يلهث في نصف الشوط : احمد واللي يرحم والديك ... تراني تعبت ... ترمي الكورة بزاوية بعيدة ارحمني عاد ..
احمد : ههههههههههههه ... خف رجليك اكثر واركض لها .. يالله صد هذي ..
رمى الكورة فوق وضربها بأقصى قوة عنده .. فهد اللي حاول يلحقها تعثر وطاح عالأرض ..
احمد : ههههههههههههههههه .... وش جاك ... قم الله يفشلك ...
انسدح فهد وقعد يلتقط أنفاسه .. ترك المضرب عالأرض وغمض عيونه يحاول يرتاح ويسترخي ..
احمد : هههههههههه ... قم يالله ... لسا مابعد شفت شي ..
فهد مابين انفاسه : حسبي الله على بليسك ... هلكتني ... اقولك خف علي تروح تزيد ..
هز احمد راسه وهو يضحك .. وراح لفهد اللي كان مغمض عيونه ويتنفس بقوة ..
فتح عيونه لقا احمد واقف فوق راسه : وش تناظر ...؟!
احمد : اناظرك ... وين اللياقة راحت ... والرياضة اللي سويتها الشهور اللي طافت وينها ؟
فهد زفر زفرة طويلة : انت ذبحتني ياخوي ... الكورة ترميها بعيد .. والله لو اني صارووخ مالحقتها .. وبعدين التنس يبيلها واحد متدربلها صح .. مو بأنا اللي ثاني مرة في حياتي العبها ..
احمد : اقول قم وانا اعلمك شلون يلعبونها ...
فهد بسخرية : وانت كل شي تعرفه ... نفسي اعرف وش اللي ماتعرفه انت ..
احمد تراجع لملعبه : اعوذ بالله ... قم كمل وخلك من هالكلام ...
تموا نص ساعة يلعبون .. وفهد كل شوي يطيح وينسدح يلتقط أنفاسه .. واحمد بس يضحك عليه ... بعدها راحوا يشترون لهم شي بارد يشربونه بعد الطاقات اللي استهلكوها ...
احمد : يالله خل نروح ناخذ شاور ... انقرفت من العرق اللي مغطيني ..
فهد كان يجمع أشيائه ويدخلها بالشنطة : يالله ..
اخذ الفوطة حقته وحطها على كتفها وتوجهوا للحمامات الخاصة .. دخل احمد ياخذ شاور وعقبه دخل فهد ...
في أثناء ماكان احمد ينشف شعره بالفوطة قال لفهد اللي كان داخل الحمام : أقول فهد ....
فهد كان يدندن : .... هلا ...
احمد : بسألك سؤال بس أخاف تعصب علي ...
فهد : اعرف وش بتسألني عنه ...
احمد ابتسم : عن ايش ؟!..
فهد : عن بنت العم كالعادة ...
احمد : هههههههههههههه ... بالضبط ...
فهد : ابي اعرف انت ليش مهتم لهالدرجة ...؟!... اذا تبيها ترا بخطبها لك ...
احمد : هههههههههههههه.... الله يقطع بليسك ...
فهد بنبرة سخرية : أجل وش تبي ... تراك غثيتني بهالسؤال ؟!
احمد : ابد مابي شي ... بس ابغى اعرف أحوالك وياها ...
فهد : أحوالي وياها عادية ... ولا تخاف علاقتنا ماشية زي الفل ..
احمد : شلون ؟!..
فهد ضحك عقب ماتذكر الموقف : ابد ... وقبل أمس التقيت فيها بطريقة ماتتصورها ... بموقف غريب ..
احمد : كيف يعني ؟!..
فهد سكت ومارد ..
احمد : ساكت ؟!.... ماترد ...
فهد : وانت وش عليك ؟!.... بنت عمي ولا بنت عمك ..
طلع فهد في هاللحظة والفوطة على راسها ... وراح لشنطته ياخذ منها بعض الأغراض ..
احمد بدا يدخل اغراضه في شنطته : زين انك انتبهت لنفسك وحسنت علاقتك معها ..
فهد انتصب واقف مستغرب منه : أي علاقة انت بعد .. ماعرفها ولا تعرفني وتقولي علاقة ..
احمد : أيـــه بس خلاص ..الحين صارت لك علاقة فيها وبتستمر .. لاتنسى انها معك بنفس البيت .. يعني لازم تحسن علاقتك معها ..
فهد : والله مدري وش قاعد تخربط انت ... علاقتي معها مارح تتعدى اخوة عادية او يمكن أقل من الأخوة ..
احمد : وشلون ؟!.. وش قصدك بهالكلام ؟!
فهد رجع لشنطته : يعني هالبنت ماتهمني ... عاشت معنا ولا لا ... مارح يفرق معي او يغير بحياتي شي ... فهمت ..
احمد هز راسه : والله انت كلامك اللي غامض ... وتصرفاتك اللي ماتنفهم ...
فهد وقف قدام المراية يرتب شعره اللي لها دور بحلاوة شكله : انا اشوف ان تصرفاتي عادية ...
احمد سكر شنطته وحطها على كتفه : يالله خلص ... بستناك برا ..
فهد : دقيقة وبلحقك ..
رتب شعره الرطب مثل العادة ... سكر شنطته شالها وطلع يلحق على ولد خالته ..

**** **** ****


طلعت ندى من غرفتها و نزلت درج البيت وهي ترقص وتغني : يا طيب القلب وينك
حرام تهجر ضنينك ... مشتاقلك ياحياتي
عسى يردك حنينك ..
ياشووق عيني لعينك ..
نايف التفت لها وبنبرة سخرية قال : طرباااااااااانة .... وش عندك ؟!
ندى : وش عليك انت ... مقهور لأن صوتي أحلى من صوتك ...
نايف : ييييييييييع ...
ندى : يع في عينك يالبزر ..
نايف : يع يع يع ...
ندى بغرور : أصلا أنا وش اللي موقفني ومخليني أكلم بزر مثلك ..
تجاهلته ولا حتى انتبهت لكلامه ... وراحت لأمها وجلست جنبها ... خذت لها تمرة .. وكلتها
ندى : دريتي يمه ان امل بنت خالتي سارة موجودة عند خالتي
ام فهد : أي ادري ... دقت علي خالتك اليوم ... وقالت لي ..
ندى : وأكيد بتروحين لهم ؟
ام فهد : ايه اكيد ... لازم نسلم على امل ... وانت تراك بتروحين
ندى : ايه يمه اكيد بروح .... وانا مافتحت هالسالفة الا اني معزمة اروح
ام فهد : ومقررة بعد ؟
ندى : اكيد مقررة ..... روحة مثل هذي لعند امل ماتتفوت .... سوالفها كلها ماتتفوت
ام فهد : وقولي لشوق انها بتروح معنا ..
ندى : لا تخافين ... اقنعتها .. مع انها رفضت بالاول
ام فهد : المهم .. بعد صلاة المغرب احنا ماشين لهم
ندى : تم ..
قامت ورجعت فوق لغرفتها عند شوق ..
ندى : خلاص شوق بنروح لبيت خالتي اليوم ...
شوق : اووف .. ندى انا ماني برايحة ..
حطت ندى يدها على خصرها : وليش حضرك منتي برايحة ... خلاص انا قلت بتروحين يعني بتروحين ...
شوق تنهدت بضيق : ندى احسها مو حلوة اروح ارز وجهي معكم ..
وقفت ندى وتمت تشوفها بنظرات : ترا والله كف الحين ... انتي خلاص صرتي منا وفينا ... شلون يعني تنقطعين عن العالم ... مايصير ... خلاص أي طلعة بنطلع لها لازم تروحين لها ... وبعدين امي اللي قالت قولي لشوق انها بتروح ..
هزت شوق راسها : ..... خلاص بفكر واعطيك خبر ..
ندى : لا ياحبيبتي .... ماله داعي تفكير ... انا قلت لك بتروحين يعني بتروحين ... قفلي السالفة ... ولا كلمة ..
تو شوق بتفتح فمها بتقول شي ... قاطعتها ندى : قلت لك ولا كلمة ... بس ..
ضحكت شوق : هههههههههههه ... خلاص خلاص بروووووووح ... ارتحتي الحين ..
ندى : ومن قال اني انتظر رايك اصلا ..

**** **** ****
في بيت ابو احمد ....التجهيزات البسيطة قايمة لاستقبال بيت خالتهم .. كان استعداد بسيط وترتيبات روتينية .. في مجلس الحريم كانت امل بنتهم الحامل جالسة من زود التعب اللي تحس فيه مسكينة ..
امل تنادي : نوووووف ..... نووووووووف
دخل نوف عليها الغرفة : نعم .... نعم .... كل شوي نوف نوف .. ها آآآآمري تبين شي ...

**( أمل ... أكبر البنات في بيت ابو أحمد .. عمرها 25 سنة .. متزوجة من سنتين من " بندر " ... وهي حامل الحين بالشهر الأخير .. بنت حبوبة ومرحة واجتماعية .. والجلسة معها لها طعم ثاني )**..
امل : معليش حبيبتي ... جيبي لي كاس موية بااااارد .... مرة ريقي ناشف
نوف : ان شالله مدام ... أي اوامر ثانية ؟
امل : لا حبيبتي مابي اتعبك ...
نوف : اللي يسمعك الحين يقول ماتعبتيني ابد
امل : معليش استحمليني هالفترة .... جعلني ان شالله اخدمك في حمالك
نوف : آآآآآآمين .... وشوفي وش بسوي فيك
امل : ههههههههههههههه ...حرام عليك
دخلت ام احمد عليهم المجلس وفي يدها البخور تبخر فيه المكان ..
ام احمد : ياحبيبتي ...انسدحي عشان ترتاحين ...
امل : لا يمه ... خالتي وعيالها بيجون في أي لحظة ومابي استقبلهم وانا منسدحة
ام احمد : وهم مو بغرباء .... انسدحي بلا كلام فاضي ... انتي بالشهر الاخير ولازم تستريحين ..
دخلت نوف وفي يدها كاس الموية : سمي ... هذا كاس الموية ..
امل : تسلمين ... جعلك تشربينها في الجنة ..
نوف : آآآآمين
سمعوا الجرس يندق ...
نوف تنادي : محـــــــــــــــمد .... رح افتح الباب ...
دقيقة وطل وجه ندى عليهم ...
ندى : سلااااااااااااااااااااااااام يا ام الكرشة
امل تضحك : ههههههههههههههه ..... بيجي ذاك اليوم اللي اشوفك بهالكرشة ..
سلمت ندى على خالتها ... والتفتت لأمل ..
ندى : ههههههههههههه .... شخبارك حبيبتي ؟
امل : الحمد لله ... عايشين
ندى : هههههههههههههه .... تصدقين كأنك كورة مكومة على نفسها
امل : هييين ..... بيجيك من هالكلام في حملك بس استني
ندى ضحكت والتفتت لنوف تسلم .. مع انها شافتها بالجامعة ... بس زيادة الخير خيرين ...
شوق بعد ماسلمت على ام احمد تقدمت لأمل ...
امل : هلا شوق ... كيفك ؟
شوق : والله الحمد لله تمام ... شخبارك انت وشخبار الحمل معك ؟
امل : الحمد لله ... عايشين وصابرين ... كلها اسبوعين او اقل وارتاح
شوق : الله يعينك يارب
ندى : تصدقين امل ... مشتاقتلك موت موت .. وحشتيـــــني ...
امل : حبيبتي انتي تشتاق لك العافية
ام احمد : نوف ... روحي نادي سهى ... شوفيها بالمطبخ ... قوليلها تجي تسلم
نوف : ان شالله
راحت ورجعت شايلة صينية القهوة ... وبعدها جت سهى .. سلمت وانضمت للجلسة
وبدت السواليف الحلوة واللي توسع الصدر ....
امل : الا فهد مهو بجاي ؟
ندى : الا يقول وده يجي يسلم عليك ... بس ان ماجا اليوم بيجي يوم ثاني
امل ضحكت : ياحليله فهد ....... ذكريات انا وياه وأحمد واختك نجلاء
ندى : انتوا بصراحة من كثر ماسمعت عن بلاويكم من امي وخالتي .... رباعي خطيييييير .... يصلح في المافيا
امل : اذا كنت سمعت عن سوالفنا بس من امي وخالتي .. فانت ماسمعت شي .... فيه اشياء كثيرة مخبية مايدرون عنها
ندى : ياما تحت السواهي دواهي ... اذا غير اللي سمعته فانتوا سويتوا مصايب
امل : اسمعي واحكمي بنفسك ... طبعا فهد كان هو العقل المدبر للمجموعة ... ويجيب افكار مادري من وين يطلعها
هو اللي كان يدبر كل شي ..... طبعا كل اللي كنا نسويه للتسلية بس ...كنا مانطلع كثير .... يا في بيتنا .. يا في بيتكم ...
حتى مرة كانت سهى نايمة في غرفتها ... وكانت تخاف من شي اسمه قطوة .... كان في بيتنا قطوة مو كبيرة بيضا منقطة بأسود ... كانت ملعوزتنا ولنا ايام نبي نصيدها بس ماقدرنا ... لين جاب فهد خطة ان حنا نحط لها لحمة في زاوية ولما تجي نحجرها كلنا اربعتنا .... المهم القطوة على نياتها جت تترزق الله ... الا فهد واحمد ناطين عليها بخيشة ورابطينها ... مادرينا وش نسوي فيها .... قال فهد خل ندخلها عند سهى بالغرفة.... شالوها وحطوها جنب سهى اللي كانت نايمه على سريرها ... وفكينا الحبل اللي مربطينه بالخيشة عشان تقدر القطوة تطلع .... وش سوينا ؟.. سكرنا باب الغرفة على سهى وانحشنا وتوزينا في غرفة أحمد .... وجلسنا في ترقب
القطوة بعد عمري قامت تتلحوس وتتقلب عند سهى وهي تماوي .... سهى انزعجت من الصوت وقامت ... فتحت عيونها على هاللي يتقلب قدامها .... والصوت اللي صادر منه ... تفاجات براس القطوة يطل من الخيش ويناظرها بنظرات تفحص ......... قلبت عيونها لها ساعة تبي تفسر هالشي اللي قدامها ... شوي الا صرخت صرخة دوت بالبيت كله ... القطوة نفسها خافت وقامت تدور وتفحط بالغرفة تبي تطلع .... سهى من الخوف كانت كل شي تطيح يدها عليه ترميها به ... والقطوة بس تبي تنقذ نفسها ... مرة فوق السرير ومرة فوق الدولاب ومرة تحت المكتب ....سهى كانت في حالة صراخ هستيري بس تنادي امي ..... وحنا في غرفة أحمد ميتين ضحـــــك .. جت امي تركض لسهى من الخوف ... ولما شافت القطوة تدور في الغرفة صرخت هي الثانية .. لكنها ماصرخت من الخوف صرخت عالقطوة اللي ماتدري وش اللي جابها في وسط الغرفة ..
ام أحمد : حسبي الله عليـــــك ... من وين جت هالقطوة ؟!.... انقلعي لا بارك الله فيك ..
طاحت يد امي على عصا كانت لعبة لسهى .. وقعدت تلاحقها ...
بس القطوة من شافت الباب مفتووح ... طيــــرااااااااان لبرا ...
امي ركضت لسهى ضمتها وقعدت تسمي عليها ... وحنا الاربعة مازلنا في غرفة احمد متسدحيين من الضحك


 


رد مع اقتباس