اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gassar
عزيزتي : نوف
__________
نعم : خير جليس في الزمان الكتاب
يقال : ان محمد علي كلاي ، الملاكم العالمي المسلم ، ذهب إلى أحد المدربين المشهورين ، وطلب منه أن يعلمه الملاكمة 00 فما كان من المدرب إلا أن اعطاه كتاباً في التفكير الإيجابي ، وطلب منه أن يقرأه !
وبالفعل أمضى - محمد علي - أسبوعاً في قرأة الكتاب ، ثم عاد للمدرب ، وأعطاه كتاباً آخر عن الموقف النفسي الإيجابي ، وطلب منه ألا يعود إلا بعد أن يقرأه ، فقرأه وعاد للمدرب في الأسبوع التالي ، فوجده يجهز له كتاباً آخر ، ففاض من الأمر ، وقال للمدرب : لقد اكتفيت من قرأة الكتب 0
أريد أن الاكم 00 فرد عليه المدرب : قبل أن تلاكم خصمك ، عليك أن تلاكم خوفك ! فمهما تدربت لن تنتصر على خصمك الخارجي ، قبل أن تنتصر على خصمك الداخلي !! 0
ونحن العرب سبق وإن سمعنا بل قرأنا ، مقولة ذاك الصهيوني سيء الصيت ، في كتابه سيء الذكر : ( إن العرب لا يقرؤون ، وإذا قرؤوا لا يفهمون !!! ) 0
نعم : عزيزتي نوف
القرأة في أمهات الكتب ، هو الغذا الروحي للفكر والفهم والثقافة والإستيعاب ، وهي الذخيرة اللغوية الحية التي تجعل من الإنسان ، كتلة متوقدة من المعرفة 0
وأسمح لنفسي ، أن أقول بكل صدق وأمانة ، أن العرب لا ينهضون إلا بالثقافة 00 والثقافة لا تنهض إلا بالإيمان الصادق النقي القوي لشبابنا وشاباتنا 0
وسبق للعرب أن فتحوا الممالك ومدنوا الأمم الأخرى ، وكرموا الإنسان ، واحترموا العقل وفرضوا المعرفة 0
أن هذا الظلام الشامل الكثيف ، الذي ضرب الابواب اليوم ، حجباً فوق حجب ، لا بد وأن تبدده شمس المعرفة ، والإرادة الصلبة ، والإيمان المطلق 0
عفواً لقد أطلت
ودمتِ بخير
|
جسار
كلامك عين العقل
وشكرآآ لإضافة لموضوعي
يعطيك العافيه لمرورك المشرق
دمت بود ومحبه. . .