فى ربوع ظِلالهــــــــــا فتـَّـانه
يبسطُ السِّـحْـرُ فوقهــا ألوانــه
صادحُ الطير فى رُباهــا تغـــنّـــى
و شـــــدا للخميلـــــــة الفينــــانه
و جرى الماء بالحياة نمـــــــــاء
طرّز العشب و النـــــــدى غدرانه
و نسيـــــــم مؤرجٌ قد تهـــــــــادى
فى مجـــــون يراقص السنـــديانـــه
بين تلك الربا و هذى المغانى
و الرؤى و المفاتن العريانه
***********