وقفت أجمع أشلاء ذكريات متناثره ، مزقتها منذ زمن بعيد ، لعلى أجد فيها ما يبرر لي تمزيقها ، أخذت كل قطعه على حده ، أحاول ان أجمعها مع بعضها ، لكن ، قطعه تاهت من بين الأشلاء ، ابحث عنها هنا و هناك ، لا أدري أين ذهبت ؟ ، لعل رياح النسيان حملتها ، لترمي بها في وادي الضياع ، أو أن نار الغضب أحرقتها ، فأصبحت رمادا تذروه الرياح ، لماذا يا قلمي تريدني أن أجمع ذكراها ؟ ، لماذا تريدني ان افتح بابا ، طالما أغلق ؟ لماذا ترفع الستارة عن نافذه ، طالما أسدلت ؟ لماذا تريدني ان أحمل خنجرا لأغرسه في قلبي ؟ ، هل تظن اني ظلمتها ؟ او اني قصرت في حقها ؟ لا يا قلمي ، وإذا ما زلت مصرا ، فسأل قلبي ، ينبئك بالخبر ، أعطيتها مهجة فؤادي ، ونبض عواطفي ، أعطيتها خلاصة أنفاسي ، ونواة روحي ، أعطيتها دموعي و أحزاني ، وأفراحي وأحلامي ، أعطيتها ضحكاتي وابتساماتي ، وقلمي ولساني ، وهي ، أعطتني آهات و آلام ، دموع و أحزان ، وعلمتني معنى الخيانه و ألأنانيه ، علمتني كيف يكون الوفاء غدرا ، وكيف يصبح الحلم كابوسا ، عندما ضحكت ... بكت في وجهي ، وعندما بكيت.... ضحكت في وجهي ، هل قلبي حاقد عليها ؟، هل روحي تكرهها ؟ ، هل نفسي تمقتها؟ ، لا أدري ، حطمتني ؟ لا أدري ؟ سحقتني ؟ لا أدري ؟، لكنني متأكد من شيء واحد فقط ، ان تلك القطعه التي ابحث عنها ، لا أريد ان أعثر عليها ، فعذرا لك يا قلمي ، وشكرا لك يا قلبي ..... تحيـااااااتي وحيــ الدرب ـــــد

( f,p lk hgoh'v ) hgoh'v

( f,p lk hgoh'v ) j,d