تمضي الأيام...
وتتوالى اللحظات..
وتبقى الأحرف لاتنتهي..
تنتثر على أوراقي.. لاتغادرها..
ويبقى قلمي هو ذلك الذي يؤنس وحدتي..
ويعلم حقيقة مشاعري.. أكثر من غيره..
هي لحظات تمرّ بسرعة فائقة..
قد أعلم محتواها.. وأغيب عن ذلك..
ولكن يبقى للمشاعر والوجدان بريقها..
فهي من يترجم ما يملؤ صدري من الأوهام والتؤملات..
وهي كذلك بالطبع..
أوراقي.. تنتثر عليها أحرفي حبراً.. تتوالى في إستقبالها..
ففي كل لحظة أراها تنتظر قدومي.. لأُكمل ما كنت قد بدأته..
وألحظ تلك الرعشات التي تصيب أطرافي..
تماماً كما هي هذه اللحظة..
لا أستطيع أن أكبس أزراري أمامي..
فأراها كما هو الثمل تماماً..
أريدها يميناً.. فتذهب شمالاً.. والعكس كذلك..
تراي ماذا يجري؟.. ماهي كيفيتي التي تكونت منها حياتي؟..
عجباً مني!.. ومن قلبي الوهن!..
عجباً منهما!...



أعـ ـزائـ ـي الـ ـكـ ـرام...
إزدانت أحرفي وازداد إشعاعها في عيني..
وأصبح لها قيمة في نظري.. بعد أن قررت إلغائها لوهلات..
بمقدمكم وحضور أحرفكم من حولها..
لترسم في وجهي.. إبتسامة الأمل الذي فقدته منذ أشهر..
بالفعل..
أصبح قلمي لايجرؤ على إحتمالي كاتباً.. فقررت التوقف لفترة من الزمن..
فحذاني التوقف نهائياً..
ولكن المشاعر أبت عودتي.. من خلال ما قرأت أعينكم الغراء..
وأتمنى أن تكون قد إستمتعت بها.. أو بالقليل قرأتها لوهلة...



أحـ ـبـ ـابـ ـي الـ ـكـ ـرام...
لكل حضور منكم الإستحقاق بالخصوصية في كلماتي..
ولكن قلمي أصبح ينضب شيئاً فشيئاً..
فاحتملوا وقاحتي.. وسوء أدب قلمي..
ويبقى لكم منزلة القلب العليا باقتدرا...



تقبلوا إحترامي وتقديري،،،،،،،

تـ ح ـيـ ـاتـي،،،،



فـ ـهـ ـد