صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - تغير قيم و عادات و اتجاهات الفرد
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2006, 09:42 AM   #1


الصورة الرمزية العراقي
العراقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 112
 تاريخ التسجيل :  Mar 2006
 أخر زيارة : 07-22-2009 (01:44 AM)
 المشاركات : 1,186 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي تغير قيم و عادات و اتجاهات الفرد




تغير قيم و عادات و اتجاهات الفرد

أثبتت مجموعة من علماء الاجتماع على رأسها العالم الألماني( kurt lewin ) عدة تجارب في الجامعات، أثبتت أن المجموعات التي تدير مؤسسة ما _ سواء مؤسسة تجارية أو تعليمية_ بطريقة ديموقراطية هي أكثر سعادة من الناحية النفسية و الروح المعنوية، بل هي أكثر فاعلية و إنتاجية بخلاف المجموعات التي تدار بطريقة أوتوقرادية.

و أراد ( lewin ) أن يحدد أكثر الطرق الفاعلية التي تؤدي إلى مهارات الفرد في أخذ دور فعال في مجموعته و قيادتها، فركز على الأسلوب الذي يقوم أساسا على المناقشة و الحوار بين أفراد المؤسسة دون أن تستعين هذه المؤسسة بموجه أو مرشد أو قائد و دون الارتباط بجدول يحدد ما يمكن أن يُناقش.

و هنا ك عدة نقط ركزت عليها هذه النظرية بطرح عدة تساؤلات:



ـ لماذا أصبح الناس كسالى و غير َمرِنِين كلما مر بهم الزمن؟
ـ لماذا فقد الناس روح التحدي الذاتي و الحافز الداخلي لتأدية عملهم و أصبحوا بالتالي متأثرين بالأجور و المكافآت التشجيعية؟
ـ لماذا أصبح الناس أكثر تزمتا و أكثر تحفظا و تمسكا كلما توسعت أعمال منظمتهم و تعددت أنشطتها و زادت مسؤولياتهم؟
ـ لماذا أحجم الناس عن القول والتعبير عما يشعرون به فعلا و يؤمنون به؟
ـ ما الوسيلة لخلق المواطن الذي يتصف بروح الابتكار و التجديد و استعداده لتحمل المخاطر؟
ـ هل بالامكان التخلص من المناخ التنظيمي الحالي الذي يسوده الكثير من الصراعات و الخلافات بين الأفراد، و الذي أدى بالضرورة إلى زيادة عمليات الرقابة و كثرة التفاصيل و الإجراءات و القواعد والشعور بالخوف و عدم تحمل المسؤولية ثم تطبيق نظام العقاب و الجزاء بطريقة تخلق أفرادا لهم سلطة و نفوذ و آخرين لهم التبعية و القنوط؟

في علم الاجتماع نسمي كل هذا أمراضا تعاني منها معظم المجتمعات سببها القيم و الاتجاهات و التقاليد التي تسود في إطار التشكيل الهرمي للمجتمع.
فالإنسان يرى نفسه في صراع و تنافس مستمر و مرير مع الآخرين بالنسبة لما يحتاجه هو من الموارد التي توجد حول بيئته، و من تم يعتبر الأشخاص الذين يتعامل معهم كأدوات لإشباع الحاجات التي يشعر بها، و هذا يتطلب بالضرورة أن العلاقات الإنسانية التي تقوم بين الأفراد إنما علاقات تنافسية و استغلالية يغلب عليها المصلحة الذاتية. فكل فرد يريد بل يعمل جاهدا على أن يستغل غيره من الأفراد لإشباع حاجاته التي يشعر هو بها.

أسلوب التشدد على التنظيم الهرمي للرئاسات نلاحظه في أن السلطة و القوة تتركز في قمة الهرم و تقِلّ تدريجيا كلما اتجهنا إلى القاعدة، فكل فرد في مستوى من المستويات الإدارية الأعلى منه يسمح للمستوى الأعلى منه أن يتحكم في سلوكه و مشاعره و أحاسيسه، و كلما تقبل الفرد القيود التي تحد من حريته بما يرضي رئيسه كان ذلك برهانا على كفاءته و من ثم رقى إلى المستوى الأعلى الذي يمنحه سلطةً و نفوذا .

هذه الفروض تعطينا صورة عن الفرد أنه إنسان يعتمد على الغير، مرؤوس، سلبي، يكتم شعوره و أحاسيسه في تكوين علاقة إنسانية مع الغير، لأن ذلك هو المعيار الحقيقي للنجاح و متطلبات الوظيفة.

بعض الحلول كثيرة منها على سبيل المثال:

ـ علينا ألا ننظر إلى الفرد على أنه آلة، و أن سلوكه يحكمه و يوجهه تفكيره المنطقي المجرد.
ـ لا يجب أن تمارس السلطة في صورة البطش و القوة من جانب الرئيس، في مقابل الخوف و الطاعة من جانب المرؤوس. بل أن تمارس السلطة في إطار التعاون المشترك والمسؤولية التضامنية.


هذه الإجراءات تبنتها كثير من المنظمات لكنها للأسف لم تطبق على نطاق واسع في العمل اليومي، وتزحف بخطى بطيئة.


( منقول بتلخيص)




الموضوع الأصلي: تغير قيم و عادات و اتجاهات الفرد || الكاتب: العراقي || المصدر:





jydv rdl , uh]hj hj[hihj hgtv] hgtvp hj[hihj jydv uh]hj k




jydv rdl , uh]hj hj[hihj hgtv] hgtvp k rdg



 


رد مع اقتباس