صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - عقد من الضيم
الموضوع: عقد من الضيم
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2008, 05:56 AM   #1


الصورة الرمزية عبادي
عبادي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4017
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 أخر زيارة : 10-16-2010 (12:47 PM)
 المشاركات : 1,729 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي عقد من الضيم



عِقدٌ من الضيم
عز اللقاء فحّن الطير واقتربا
وحام ينشد لحن الشوق والعتبا
شدو اليمام إذا أمسى بمفرده
على الغصون يغني عازفاً طربا
يبدي الحنين، ويمضي مثل عادته
محلقاً يشتكي الآلام والتعبا
وكم طربت للحن بات ينشده
وكم سعدت لمعنىً جاد وانسكبا
يبثني الود نهراً من مشاعره
ويستحث خليلاً ناء واغتربا
معاتباً، والأسى يكسوه، ما السببا؟!
ماذا دعاك لتبقى الدهر محتجبا؟!
وفي السؤال عبارات مؤثرة
تجسد النبل والأخلاق والأدبا
أما كفاك عزوفا طال أزمنة؟!
ألا تظن بأن الوصل قد وجبا؟!
ما بالها يا ترى الأيام تحرمني؟!
لقاء من يسكن الوجدان والهُدبا!
ألا تحن لمن يجثو بخافقه؟!
شوقا إليك، يمني النفس مرتقبا
وعدُ يزف له البشرى برؤيتكم
فهل أجبت منادٍ عزز الطلبا؟!
أبا العطاء، ومن ينسى مودتكم؟!
فإن قرأت كتابي لا تقل عجبا
جمعته من مروج القلب مرتحل
أجدد العهد حيث الوصل قد نَضُبا
وكم أتتك نداءاتي مسطرة!
وكم أناخ خليلي صامتاً حِقَبا!
فعانقته شغاف الروح قائلة
لله در رجال مثلكم نُجبَا
تقول قصّرت، أرجو منك معذرة
وعذركم من صفاء النفس مُكتسبا
وكيف لا.. والوفا والجود ديدنكم؟!
وذا الشعور تجلى فيك عن كَثبا
أما القصور فمني.. لست أُنكره
فقد نأيت بعيداً عشت مغتربا
أصارع الظلم والإجحاف في زمن
أوآه منه، فما أقساه كم دأبا!
يقسو عليّ بلا ذنب أتيت به!
سوى الإباء، وما أسماه مُنقلبا
وما الحياة لنفسي دون عزتها
مهما اكتويت بنار الظلم والعَطَبا
ولن أطأطئ للدنيا وقسوتها
رأساً يعف عن الزلات، منتصبا
ومن يسير بدرب تلك غايته
فقد تجشم دربا شائكاً صَعِبا
وذاك سر شقائي، تلك أوسمتي
في عالم بات فيه العدل مُغتصَبا!
عِقد مضى، والأسى يا صاح ممتلك
قلبا يئن وفكراً شاخ مضطربا
يجر في رحلة الأوجاع خطوتَهُ
كأنما بات حُكماً نافذاً كُتِبا
وهاهو الوقت يمضي مثل سابقه
متمماً رحلة الآثام مذ نُدِبا!
لكم سئمت عذاباتي بصحبته
وكم مضيت أداري الهم والغضبا
مذ أشعل الضيم في الأعماق موقده
وراح ينفث ما يبقيه ملتهبا
كأنما بات مفتونا بمسكنه
ولا يود رحيلاً عنه، ما أجتُذبا
كم استباح فؤادي دون معصية؟!
وحاصر الفكر بالآلام واغتصبا!
فلا الزمان كفاني من مغبته!
ولا المكان وقاني جور من وثبا
لا.. ليس لي غاية في البعد أو هدف
لكنه الحزن في جنبيّ قد غلبا
فقد رُميت بسهم غار في جسدي
يدمي الفؤاد زماناً عامدا رغِبا!
وكلما قلت يُشفى، شن غارته!
يعمّق الجرح، مسروراً بما ارتكبا!
فهل ينال عليل القلب غايته؟!
والجرح ينزف من جنبيه، وا عجبا!
أو يعرف الفرح في دنياه.. يدركه!
والحزن يكبر والوجدان مُلتهبا!
فإن تعّذر وصلي عن لقائكمُ
فهل يلام أسير علّل السببا؟!
يغالب اليأس والآلام تغلبه
ويطلق الآه تلو الآه مُنتحبا!
وهل عذرت محباً ناء.. معتكفا
يرعى الهموم ويخفي الضيم مُحتسبا؟!

شعر/ مريع عسيري



نقلها لكم/ عبدالله- - عبادى




الموضوع الأصلي: عقد من الضيم || الكاتب: عبادي || المصدر:





ur] lk hgqdl hgqdl




ur] lk hgqdl



 


رد مع اقتباس