ومع زخات المطر والاجواء الربيعيه تحتاج النفوس الى من يؤانسها
فالاجواء عندما تكون جميله تتذكر من بجمال روحه يكتمل
الجمال الحقيقي لروحك، وعندما تجلس بمفردك في تلك الاجواء
يكون لذلك الغائب مكانه لايعلم بقيمتها الا من فقد ذلك الغائب
*
*
*
سرت ذكرى الموَاطن والالم وايضا الوله بالروح
............وحنت داخل الذات العميقه داخلي ذاتي
ابي ياغايبي كانك قريب تجاوب الجروح
............ترى زود الوله حنت معه ذاتي مع اسكاتي
ابي مع رشة امطار الشمال وجوها لك بوح
............لاني صرت من دونك غريب بكل حالاتي
***
غائبي
وماذا بعد ذلك الغياب؟!!
وماذا بعد السفر؟!!
وماذا بعد رحلة البعد؟!
الحياه:رحله مرةً واحده
والقارب : وسيله لاتحتمل بعض الركاب الذين لايرون بالعين المجرده..!
ونحن: بشر ربما لاتحتمل قلوبنا قسوة ذلك الفراق.
والبوح: رساله ربما تصل بطريقه او اخرى ولكن ليست ابلغ من الصمت ، ولكن من يحتمل الصمت في بعد أنيس الروح؟!!
وحروفي هنا : ربما ترسم شيء مما بالوجدان
ولكن
ثق انها لم تعبر
عما يجول بالاعماق كاملاً وانت اعلم بمايجول بالاعماق بينك وبين ذاتك أيها الغائب..!
*
*
*
سرى ليل الحيارى يابعد روح العليل اللي كواه الصمت
............سرى ليل الحيارى وش تبي بالصمت من حاجه
انا ذاك العليل اللي من اجله لو بشعره حمت
............مايكفيني تحوم بصمت واحساسك بي اسراجه
تعال انور بي دروبك بشوفي كل مالي همت
............تعال وشوف شوق اللي وجودك يعتبر تاجه
وجاوبني متى بالله تجي يامن وصالك سمت؟!
............حشا لو يندفع قيمة وصالك لادفع افراجه
تجدد شوقي اللي كم دفنته عنه ماعلمت
............مع الاجواء الربيعيه تكسر عندي سياجه
قروا بعيوني غيابك وشوقي ثم فيك انلمت..!
............وقلت ابوح للغايب يعود لقلب محتاجه...
*
*
*
هي الحروف
نركبها جمل لنفك من كبت النفس عما يجتال بداخلها
وهي الاشواق
نصورها حتى لايؤدي الكبت الى الانفجار
وهنا
رساله كانت حروفها من حبر
وتعابير كانت هنا محطها
وصفحه حملت شيء من طي الكتمان الى عالم البوح
على أمل عل وعسى.....