صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - نزار قباني : وأحداث غزة !! { 1 }
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2009, 02:03 AM   #4


الصورة الرمزية جسار
جسار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4168
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 08-31-2012 (10:26 AM)
 المشاركات : 3,178 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: نزار قباني : وأحداث غزة !! { 1 }



يتبع

نزار قباني : وأحداث غزة !! { 4 }
-----------------------------------------

ولن ينسى نزار قباني رغم كل شيء أن يهدد الصهاينة ، بأن كل جرائم الإبادة التي يرتكبونها بحق العرب لن تنهي الصراع مهما طال الزمن 00 باعتبار أن هناك حقوقاً سليبة وأرضاً لا تزال مغتصبة ، وهو لن ينبهر بالدعوات لإنهاء الصراع بالشروط الإسرائيلية تحت ذريعة أن هذا الصراع قد مضت عليه فترة زمنية طويلة ، وأنه من الواجب قبول التسويات المطروحة ، بما هو دون الحق الأدنى من الحقوق والمصالح العربية ، لذلك نجده يخاطب الصهاينة ، قائلاً :


(( ما بيننا 00 وبينكُمْ

لا ينتهي بعام 00

لا ينتهي بخمسةٍ 00 أو عشْرةٍ 000 ولا بألفِ عامْ 00

طويلةٌ معارِكُ التحرير 00 كالصيامْ

ونحنُ باقونَ على صدوركم

كالنَقْش في الرخام 000 ))


ورغم كل التشاؤم مما حولنا والإحباط الذي يصيبنا بسبب ذلك إلا أن المراهنة ، عند نزار ، تظل على جيل قادم يرفض الواقع ولا يستسلم له ويسعى لتغييره بكل ما أوتي من قوة وعنه يقول :


(( نريدُ جيلاً غاضباً 000 نريدُ جيلاً قادماً مختلف الملامح

لا يغفر الأخطاءَ 000 لا يسامح 00

لا ينحني 000 لا يعرف النفاق 00

نريدُ جيلاً ، رائداً ، عملاق 00 ))


ولو طلب من نزار اليوم لو كان حيّاً بيننا أن يشخص مع مطلع العام 2009 رؤيته لحال العالم العربي حالياً ، فلن يجد أفضل مما كتبه قبل ثلاثة عقود في العام 1980 وألقاه في تونس وقال فيه :


(( أمشي على ورق الخريطة خائفاً

فعلى الخريطة كلّنا أغرابُ 00

أتكلّم الفصحى أمام عشيرتي 000 وأعيدُ 000

لكن ما هناك جوابُ 00

لولا العباءات التي التُّفو بها 000

ماكنتُ أحسبُ أنهم أعرابُ 00

يتقاتلون على بقايا تمرة 000

فخناجر مرفوعة وحرابُ

وخريطة الوطن الكبير فضيحةٌ 000

فحواجز 00 ومخافر 00 وكلابُ

والعالم العربيُّ 000 إمّا نعجة 000 مذبوحة ،



أو حاكم قصابُ )) 0

ورغم أن ماكتبه نزار قباني ، منذ عقود كان يتوقع فيه الأسوأ ، إلا أن العرب وكما اعتقدنا أنهم قد وصلوا إلى أسوأ ما يمكن الوصول إليه ، نجدهم يفاجئوننا دوما بأن هناك المزيد من السوء ، الذي يمكن أن يصلوا إليه ويبلغوه !! لدرجة أننا إن بقينا على هذه الحال ، فإن أشعار نزار قباني ذاتها لن تكون قادرةً على التعبير وقتها عن الحالة التي سنكون قد بلغناها !!

( تمت )


 


رد مع اقتباس