صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - نزار قباني : وأحداث غزة !! { 1 }
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2009, 12:34 AM   #2


الصورة الرمزية جسار
جسار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4168
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 08-31-2012 (10:26 AM)
 المشاركات : 3,178 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: نزار قباني : وأحداث غزة !! { 1 }



يتبع

نزار قباني : وأحداث غزة !! { 2 }
-------------------------------------------

ولو كان نزار قباني ، قد استمع إلى خطابات بعض حكام العرب وسياسييهم ، الذين حملوا المسؤولية في أحداث غزة الأخيرة للمقاومة لا لإسرائيل ، ووجد بعضهم يتبنى وجهة النظر الإسرائيلية ويرددها ويبررها ويروج لمبادرات ، ( عبرية ! ) الأهداف ، عربية الحروف !! ، فلا شك أنه كان سيواجههم بالسؤال :

(( كأن حرابَ إسرائيل لم تُجهضْ شقيقاتك

ولم تهدم منازلنا 00 ولم تحرقْ مصاحفنا

ولا راياتُها ارتفعت على أشلاءِ راياتكْ

كأنَّ جميعَ من صُلبوا 00

على الأشجارِ 00 في يافا 00 وفي حيفا 00

وبئرَ السبعِ 00 ليسوا من سلالاتكْ 00 ))

ومن المؤكد أن نزار قباني كان سيدرك أن بعض الحكام العرب ، قد تنازلوا عن كل الحقوق والمصالح العربية ، وقايضوها لقاء بقائهم في مناصبهم ، والتلذذ بمزايا السلطة ومنافعها ومفاسدها أيضاً ، وكذلك لقاء توريث السلطة لسلالاتهم ، ومن يحبون من بعدهم !! ، ولا شك أنه سيصرخ بوجههم قائلاً لكل منهم :


(( تغوصُ القدسُ في دمها 00

وأنتَ صريعُ شهواتكْ

تنامُ 00 كأنَما المأساةُ ليستْ بعضَ مأساتكْ

متى تفهمْ ؟

متى يستيقظُ الإنسان في ذاتكْ ؟ )) 0


ولا شك أن نزار قباني ، لن يتجاهل أن بعض قادة هذا الزمان قد جرموا المقاومة ، ولا حقوا قادتها واتهموهم بأبشع الأوصاف والاتهامات وأدانوهم بفعل النصر ، وأغلقوا حدودهم في وجههم ، في الوقت الذي فرشوا فيه السجاد الأحمر لقادة إسرائيل ، واستقبلوا كبار مجرميها ومجرماتها أيضاً !! 0 0 وإذا كان طارق بن زياد قد حقق النصر للعرب منذ زمن فأصبح مثلاً وقدوة ، فإن قادة المقاومة في عصرنا هذا ، قدساروا على دربه ونهجه ، فسعوا لنصر العرب ، وقاتلوا للحفاظ على حقوقهم ووجودهم وكراماتهم ، إلا أن جزاءهم من قبل بعض حكامنا العرب هو التشكيك بنصرهم ومعاقبتهم ، والتعاون مع الأعداء للقضاء عليهم والتخلص منهم !! فأصبح المقاوم مستهدفاً ملاحقاً حتى في بلده التي دافع عنها وضحى لأجلها !! 00وعنه يقول نزار :


(( أخذوا منه النياشينَ ، أقالوهُ من الجيش 00

أحالوه إلى محكمة الأمن ، أدانوه بجرم النصر !!

هل جاء زمانُ ؟

يقفُ السيفُ به متّهماً عند أبواب القضاء العسكريَ !!



ثم هل جاء زمانُ 00

فيه نستقبلُ إسرائيل بالورود 000 وآلاف الحمائم 00 ))

لكن لماذا لا يستمع نزار قباني إلى الخطاب ( العقلاني جداً ) السائد هذه الأيام ، والصادر من كبرى العواصم العربية ، وعلى لسان بعض كبار مسؤوليها ومثقفيها أيضاً ، والداعي إلى انتظار العدالة الدولية والتماس العون أو التفهم من كبرى دول العالم ، التي لابد أنها ستتحقق يوماً في الدنيا أو الآخرة !! بدلاً من استعجال ارتكاب ( إثم المقاومة ) أو ( جرم الدفاع عن النفس ) 00 وهنا لابد أن الجواب الجاهز عنده سيكون :


( ( ظل الفلسطيني أعواماً على الأبوابْ

يشحذ خبزَ العدل من موائد الذئاب

ويشتكي عذابَهُ للخالق التوَّابْ 00

وعندما 00 أخرجَ من إسطبله حصانَهُ

وزيَّتَ البارودةَ الملقاةَ في السردابْ

أصبح في مقدوره 00 أن يبدأ الحساب 0 ))



______ يتبع ______


 


رد مع اقتباس