لما عدتِ ؟ لما أنتِ هنااا ؟
أما زلتي تذكرين اسمي ؟
وصورتي وشكلي ؟
قد رسمتكِ تمثال على شواطئ يأسي ؟
بعد أن جلدتي جسدي بشلال من الألم !
بعد أن أغرقتِ ورودي في بحر الغرام !
آآآآآآآآآآآآه ...
لو تعلمين كم كان صعبً موت وردي الأبيض
أتعلمين أنني أصبحتُ أُتقن العزف !
وألحن ألحان الصمت ...
على أطلال مدينة لا يسكنها إلا الأشباح
لا أناس فيها
لا أشجار ولا انهار
لا طرقات ولا أنوار
تحيطها عظام صدري الشاحبة
وتحلق في سمائها الراحلة سكنات روحي
سحبها صماء وأرضُها جرداء
إنهُ قلبي بعد أن تجرد من حبي
آه آه كم كنت احبكِ
كم تعلقت أوراقي بأغصان قلبكِ
كم جعلتكِ قيتارةً أوتارها شرايين قلبي
أنتِ من يعزف عليها أنغاااام عشقي
لماذا عدتِ ؟
لتحمليني على سفينة أحلامك الزائفة لجرح جديد
بقلمي