عــــادت ذكريات رمضاان...
--------------------------------------------------------------------------------
مازالت ذكريات الطفولة عن رمضان من أحلاها وأطرفها ورمضان الراقد في أعماق التذكر هو فانوس وأغاني طفولية مرحة فانوس صغير من زجاج ملون بداخله شمعة موقدة..كل طفل يحمل فانوسه يؤرجحه في كل اتجاه منشداً كلمات ترحيب وفرحة بحلول الشهر الكريم..
أتذكر أن جماعات من أطفال الحي كانت تدور من بيت إلى آخر تترنم أمامه بأناشيدها ..
ولا أتذكر إذ ما كنت قد شاركت إحدى هذه الجماعة أناشيدها ..
ولكن لا أشك في أنني لابد وأن عانيت الحسرة لأن أمي لم تدعني أحمل الفانوس خارج البيت و أشارك في مواكب الأفراح الطفولية..
رمضان بالنسبة للطفولة كان شهر فرحة والترقب والمشاركة في أمور الكبار..
ومما لا شك فيه أن أول صوم في الحياة الطفل يشابه أول حب في حياة المراهق يترقبه بكثير من الشوق والتردد والرهبة..فالصوم عن الطعام والماء طول اليوم ثم الإفطار ثم السهر أو النوم ولاستيقاظ مرة أخرى للسحور كل هذه طقوس خاصة بشهر رمضان فقط .
يجيد الطفل فيها الكثير من السحر والدهشة وربما الغموض عندما يعجز فكرة عن تفسير أسباب الصوم الكبار طول النهار ثم تعويضه بالأكل طيلة المساء! وقد يصاب الطفل بالحيرة عندما يرى وجوههم الملائكية في الصباح قد عادت شيطانية متيقظة في كل اتجاه بعد أن امتلأت بطونهم وشبعت..
ولكن الطفل عادة ما تشغله الفرحة عن سواها وأكبر فرحة هي تلك التي يشعر بها عندما يتم أول صيام له دون تزويغ في المطبخ من أجل شربة ماء يرطب بها جفاف حلقه أو قطعة حلوى تغريه بتذوقها.. كـــــــ عااااام وأنتم بألف خـيرـــــــل
تحياتي
عيون المها
uJJJJh]j `;vdhj vlqhhk>>> vlqhhk
uJJJJh]j `;vdhj vlqhhk>>> vlqhhk