كلنا بحاجة للنوم، لكننا لا نقوم جميعنا بذلك بشكل جيد. فالمهم هو نوعية النوم وليس عدد ساعات النوم في اليوم الواحد. إن نقص نوعية النوم الجيد تزيد خطورة أمراض القلب و السرطان و التسبب بزيادة الوزن.
لذلك من المهم تجنب الأمور الخاطئة قبل الذهاب للفراش تماما مثلما تقوم بالأمور الجيدة استعدادا للنوم.
هذه أكثر 6 أمور هامة يجب تجنبها للحصول على أفضل نوعية نوم ممكنة
•الإنارة الساطعة
تجنب الضوء الساطع لمدة لا تقل عن نصف ساعة قبل الذهاب إلى السرير. وهذا يشمل الأجهزة الألكترونية مثل الموبايل و الآي باد، وحتى التلفزيون. لماذا؟
لأن 5 دقائق من الضوء الأبيض من الشاشة كافية لانقاص مستويات الميلاتونين بنسبة تزيد عن 50٪.
الميلاتونين والمعروف باسم هرمون النوم، يرتفع في الدم عند الشعور بالنعاس و يساعدك على النوم العميق، لكن الضوء يكبح افراز هذا المحفز الطبيعي للنوم في الجسم.
•مشاهد العنف في التلفزيون
هذا ليس مفاجئا، فالمناظر المخيفة يمكن أن تسبب التشويش في التفكير قبل الذهاب للنوم.
أن مشاهدة أفلام العنف على التلفزيون تصعب عليك الدخول في مرحلة النوم و كذلك الإستغراق العميق فيه.
•ممارسة الرياضة
يجب أن لا تمارس الرياضة قبل الذهاب إلى الفراش بفترة ساعتين على الأقل، إلا إذا كنت تمارس اليوغا أو تمارين التنفس. بشكل عام ممارسة الرياضة بالتأكيد تساعد على النوم.
وجد في استطلاع عن النوم أجري عام 2013 في أمريكا أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في أي وقت خلال يومهم ( وليس قبل النوم مباشرة ) كان نومهم أفضل وشعروا بالراحة أكثر من أولئك الذين لم يمارسوا الرياضة.
•الكافيين
بشكل عام، لا تشرب القهوة بعد الساعة الثانية ظهرا، أو على الأقل ب 8 ساعات قبل وقت النوم.
وبهذه الطريقة ستحصل على كل الفوائد المنشطة للكافيين من دون التضحية بنومك. وجد الباحثون أن الكافيين المستهلك قبل 6 ساعات من النوم أدى إلى تقلص ملحوظ في نوعية و كمية النوم.
أفضل شيء يمكنك القيام به هو مراقبة استهلاكك للكافيين و نوعية نومك لتعرف كيفية تأثيره عليك. لأن الكافيين لا يأثر على الجميع بنفس الطريقة.
•اليقظة الثانية
هناك فترة زمنية ما بين 10:45 وحتي الساعة 11 ليلا، يبدأ فيها الشخص بشكل طبيعي بالإحساس بالتعب، هذه الفترة تتغير حسب فصول السنة.
وفقا للخبراء، إذا لم تذهب للنوم خلال هذه الفترة وفضلت البقاء مستيقظا، سوف تصل الى ما يسمى اليقظة الثانية و التي يسببها افراز هرمون الكورتيزول، و الذي يمكن أن يبقيك مستيقظا حتى الساعة الثانية ليلا.
بالنسبة للبعض يمكن أن يكون ذلك ضارا على مستوى انتاجهم بشكل عام.
اذن ماهي الكمية الذهبية أو الكافية من النوم؟ حسنا، هذا متروك للنقاش. فقد وجدت دراسة حديثة أن النوم 9 ساعات أو أكثر كان ضارا مثل النوم 5 ساعات أو أقل.
•التوتر
ربما يكون السبب الأكثر شيوعا لعدم قدرة الأشخاص على النوم هو كيفية التغلب على القلق و تصفية الذهن.
لذلك يقترح الخبراء ممارسة تمارين التنفس العميق قبل النوم مثل اليوغا و التأمل.
التنفس العميق يصنع العجائب في اراحة الذهن و استرجاع عافية الدماغ و الإستعداد لليوم التالي.
6 Hl,v d[kf j[kfih rfg hgk,l
6 Hl,v d[kf j[kfih rfg hgk,l