سؤالها كان شهد الرحيق
ومن الرحيق وهبت لها كلمة
هي لها هدية
أنا أقرب اليك من كل قريب
الكلمات من لماك ألعقها
شهدا يذوب رحيقا بين شفتي
تروي ظمأا اليك بالشوق يجرفني
فيهمس نبضك الى نبضي تمتمات
وتحط عيني على الشميم الضميم
يدعو الروح الى الروح بالعناق
يهتز الصدر بالضجيج
تلمع العيون بالنداء
وينتصب الجسد بقامة النخيل
حين يسري بيننا رحيق..
فالروح في الروح تنصهر
ثم النياط بالنياط تتكاثف
تلك عصارة الحياة
بدوام الوجود
حبيبتي
أنا منك أقرب من كل قريب
أنت مني الوجيب كل الوجيب
عيوننا تتحادق سعة المدى
قاموس صور ومعاني
بلاتشريع لرواة الزمان
بعمائم القحط وعقول الرميم
بلا مدونات للأسرة
ولا دفاترتدبج الوصايا
حبيبتي نحن معا
منذ الأزل
نبضة حياة بمواثيق
فيها سر الإله وعدا بالوفاء
من لحظة الخلق وخفقة الضلع
قبل التربية ، قبل الوراثة
قبل الشحن والاكتساب
قبل أن يكون أبي بطاشا بمكر
وتصير أمي وديعة خوف
قبل كل الأسفار وتعاليم الأجيال
معا كنا نذوب النبضات
نتبادل الخفقات
شفعا يتحد في وتر
على حدائق الحب
يسعنا عرش الوجود
بلا كذب ،بلا رياء
بلا خديعة يتلوها الصدود
متعنا وحدها تدون قصصا
بقطرات الصبيب
فواكه يلتقطها عشاق الزمان
يروونها حكايا للحب خالدة
محمد سعد
hkh hrvf g;
hkh hrvf g;