بين الفقر والتفوق !!
_________________

لم يكن الفقر عيباً في يوم من الأيام ، وإنما كان حافزاً لأن تطور الأسرة نفسها ، ويجتهد أبناؤها لتحسين وضهعم في المجالات كافة ، ( الدراسة ، فلاحة الارض ، العمل المهني واليدوي ، وإلى ما هناك )

فالمسألة هي لتحسين الواقع المر ، الذي يعيشة أبناء الأسرة الفقيرة للتخلص من المعاناة 00 وكم من فرد من أفراد الأسر الفقيرة والمعدمة - إن صح التعبير - نجح في دراسته وتفوق وأصبح مثالاً يحتذى به ، في العلم والحياة العصماء !!

إلا ان الملاحظ - خاصة في السنين الأخيرة - ان الأبناء الذين يتوفر لهم كل شيء ، من مدارس خاصة ، ومدرسين خصوصيين ، ومصروف جيب يكفي لأسرة كاملة 00 ومع هذا فإن التفوق في غالب الأحيان لم يكن حليفاً لمعظم هذه الشريحة من الميسورين ، وإنما عكس ذلك تماماً ، فالتفوق يكون نصيب الطلبة الفقراء !



إذا كان الفقر في المجتمع محفزاً للتفوق 00 فلماذا لا يكون الميسور محفزاً أيضاً للتفوق والمنافسة العلمية والمهنية ؟!

فالتنافس ضروري لزيادة النجاح ، والتفوق الذي سينعكس على المجتمع وأفراده 00 تُرى هل هناك علاقة بين الفقر والنجاح ، والغنى والفشل ؟!

اسئلة راودتني كثيراً ، واطرحها عليكم بانتظار أرائكم 0