09-19-2017, 05:11 PM
|
#1
|
إدارة الموقع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1
|
تاريخ التسجيل : May 2005
|
أخر زيارة : اليوم (12:57 PM)
|
المشاركات :
7,227 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Sienna
|
|
فـائدة في فضل هذا الدعاء
**
《 *اللهُمَّ إنَّا نَسألُكَ الهُدى والتُّقى والعَفافَ والغِنى* 》
عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ مَسْعُودٍ:
أنَّ النَّبيَّ ﷺ كانَ يَدْعُو، فَيَقولُ:
« اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى، والعَفافَ والغِنى »
[ رَواهُ مُسلِم ( 2721 ) ].
قَالَ الإمامُ السعْدِيُّ -رَحِمَهُ اللّٰه-:
” هذا الدُّعاء « اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى »
مِن أَجْمَع الأدْعِيةِ وأنْفَعها.
وهو يَتَضَمَّنُ سُؤالَ خَيرَ الدِّينِ وخَيرَ الدُّنيا،
فإنَّ "الهُدى" هو العِلْمُ النَّافِع.
و "التُّقى" العَمَلُ الصَّالح، وتَرك ما نَهى اللّٰهُ ورَسُولُه عنه.
وبِذلك يَصُلُح الدِّينُ،
فإنَّ الدِّينَ عُلومٌ نافِعة، ومَعارِفُ صادِقة، فهي الهُدى،
وقيام بِطاعَةِ اللّٰهِ ورَسُولِهِ، فهو التُّقى.
و « العَفاف والغِنى » يَتَضَمَّنُ العفافَ عن الخَلقِ،
وعَدمِ تَعْلِيقِ القَلبِ بِهِم.
والغِنى باللّٰهِ وبِرِزْقِه،
والقَناعة بما فِيه، وحُصُول ما يَطْمَئنُّ به القَلبُ وكِفاية.
وبِذلك تَتِمُّ سَعادَة الدُّنيا، والرَّاحَة القَلبِيَّة، وهِي الحَياةُ الطَّيِّبة.
فَمَنْ رُزِقَ الهُدى والتُّقى، والعَفافَ والغِنى،
نَالَ السَّعادَتَين، وحَصَلَ لهُ كُل مَطْلُوب،
ونَجَى مِن كُلِّ مَرْهُوب. واللّٰهُ أعْلم “.
المصدر :
[ بَهْجَةُ قُلُوبِ الأبْرَار ( 185 ) ].
tJhz]m td tqg i`h hg]uhx
tJhz]m td tqg i`h hg]uhx
|
|
|