نحن في زمان قلت فيه الأمانة ، وكثرت فيه الخيانة ، وأصبح كثير من الناس لا يؤتمنون ، و إذا
اؤتمنوا خانوا ، وأصبحوا يتبايعون فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة ، حتى أصبح يقال : إن في بني
فلان رجلاً أميناً ، لندرة الأمانة بين الخلق ، وكأن الناس ما علموا أن الأمانة والرحم يقفان يوم
القيامة على جنبتي الصراط يميناً وشمالاً ، لعظم أمرهما وكبر موقعهما ، وليطالبا من يريد الجواز
بحقهما ................
والامانة ...عمل عظيم ولا يستطيع الكل تحملها...
فليقم بها من يستطع ومن لا يستطع فالافضل ان لا يقبلها..
لكي لا يضيع أجرك( الثواب)... ولا يضيع صاحبها... ولا تضيع الثقة...
احــســـاســ
بارك الله فيك ع هذا الطرح المميز
واثابك الله جنات الفردوس الاعلى
ودمت بود الرحمن وحفظه